[ ص: 287 ] مسألة : ويصح من غير المستطيع والمرأة بغير محرم ، وتجزئهما ، وجملة ذلك أن من لم يجب عليه لعدم استطاعته مثل المريض ، والفقير ، والمعضوب ، والمقطوع طريقه ، والمرأة التي لا محرم لها ، ونحو ذلك - إذا تكلفوا شهود المشاعر أجزأهم الحج .

ثم منهم من هو محسن في ذلك كالذي nindex.php?page=treesubj&link=3351يحج ماشيا ، ومنهم من هو مسيء في ذلك كالذي nindex.php?page=treesubj&link=3337يحج بالمسألة ، nindex.php?page=treesubj&link=3359والمرأة تحج بغير محرم .

وإنما أجزأهم ؛ لأن الأهلية تامة ، والمعصية إن وقعت فهي في الطريق لا في نفس المقصود .

[ ص: 287 ] مَسْأَلَةٌ : وَيَصِحُّ مِنْ غَيْرِ الْمُسْتَطِيعِ وَالْمَرْأَةِ بِغَيْرِ مَحْرَمٍ ، وَتُجْزِئُهُمَا ، وَجُمْلَةُ ذَلِكَ أَنَّ مَنْ لَمْ يَجِبْ عَلَيْهِ لِعَدَمِ اسْتِطَاعَتِهِ مِثْلَ الْمَرِيضِ ، وَالْفَقِيرِ ، وَالْمَعْضُوبِ ، وَالْمَقْطُوعِ طَرِيقُهُ ، وَالْمَرْأَةِ الَّتِي لَا مَحْرَمَ لَهَا ، وَنَحْوِ ذَلِكَ - إِذَا تَكَلَّفُوا شُهُودَ الْمَشَاعِرِ أَجْزَأَهُمُ الْحَجُّ .

ثُمَّ مِنْهُمْ مَنْ هُوَ مُحْسِنٌ فِي ذَلِكَ كَالَّذِي nindex.php?page=treesubj&link=3351يَحُجُّ مَاشِيًا ، وَمِنْهُمْ مَنْ هُوَ مُسِيءٌ فِي ذَلِكَ كَالَّذِي nindex.php?page=treesubj&link=3337يَحُجُّ بِالْمَسْأَلَةِ ، nindex.php?page=treesubj&link=3359وَالْمَرْأَةُ تَحُجُّ بِغَيْرِ مَحْرَمٍ .

وَإِنَّمَا أَجْزَأَهُمْ ؛ لِأَنَّ الْأَهْلِيَّةَ تَامَّةٌ ، وَالْمَعْصِيَةُ إِنْ وَقَعَتْ فَهِيَ فِي الطَّرِيقِ لَا فِي نَفْسِ الْمَقْصُودِ .