[ ص: 411 ] باب التيمم
nindex.php?page=treesubj&link=311التيمم في اللغة :
القصد يقال : يممت الشيء وتيممته وتأممته ، أي قصدته ، ومنه قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=267ولا تيمموا الخبيث ) ، فلما قال سبحانه : (
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=6فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا ) خص في عرف الخطاب الشرعي تيمم الصعيد لمسح الوجه واليد ، وغلب حتى صار المسح نفسه يسمى تيمما ، وغلب على ألسنة الفقهاء تيمم الصعيد بمعنى تمسحت بالصعيد .
والأصل فيه الكتاب بقوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=6فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم ) في موضعين ، والسنة المستفيضة ، وإجماع الأمة وهو مع ذلك من خصائص أمتنا ، فإن الله لم يجعل التراب طهورا إلا لهذه الأمة .
[ ص: 411 ] بَابُ التَّيَمُّمِ
nindex.php?page=treesubj&link=311التَّيَمُّمُ فِي اللُّغَةِ :
الْقَصْدُ يُقَالُ : يَمَّمْتُ الشَّيْءَ وَتَيَمَّمْتُهُ وَتَأَمَّمْتُهُ ، أَيْ قَصَدْتُهُ ، وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=267وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ ) ، فَلَمَّا قَالَ سُبْحَانَهُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=6فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا ) خُصَّ فِي عُرْفِ الْخِطَابِ الشَّرْعِيِّ تَيَمُّمُ الصَّعِيدِ لِمَسْحِ الْوَجْهِ وَالْيَدِ ، وَغَلَبَ حَتَّى صَارَ الْمَسْحُ نَفْسُهُ يُسَمَّى تَيَمُّمًا ، وَغَلَبَ عَلَى أَلْسِنَةِ الْفُقَهَاءِ تَيَمُّمُ الصَّعِيدِ بِمَعْنَى تَمَسَّحْتُ بِالصَّعِيدِ .
وَالْأَصْلُ فِيهِ الْكِتَابُ بِقَوْلِهِ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=6فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ ) فِي مَوْضِعَيْنِ ، وَالسُّنَّةُ الْمُسْتَفِيضَةُ ، وَإِجْمَاعُ الْأُمَّةِ وَهُوَ مَعَ ذَلِكَ مِنْ خَصَائِصِ أُمَّتِنَا ، فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يَجْعَلِ التُّرَابَ طَهُورًا إِلَّا لِهَذِهِ الْأُمَّةِ .