( هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة وقضي الأمر وإلى الله ترجع الأمور )
قوله تعالى : ( والملائكة وقضي الأمر وإلى الله ترجع الأمور هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام )
اعلم أن في الآية مسائل :
المسألة الأولى : الكلام المستقصى في لفظ النظر مذكور في تفسير قوله تعالى : ( وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة ) [القيامة : 22] وأجمعوا على أنه يجيء بمعنى الانتظار ، قال الله تعالى : ( فناظرة بم يرجع المرسلون ) [النمل : 35] فالمراد من قوله تعالى : ( هل ينظرون ) هو الانتظار .