أسند شريح عن البدريين : منهم ، عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنهما . حدثنا وعلي بن أبي طالب محمد بن عبد الله بن سعيد ، قال : ثنا ، قال : ثنا عبدان بن أحمد محمد [ ص: 138 ] بن مصفى ، قال : ثنا بقية ، قال : ثنا - شعبة أو غيره ، عن مجالد ، عن ، عن الشعبي شريح ، عن - عمر ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ( عائشة إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا ) إنهم أصحاب البدع وأصحاب الأهواء وأصحاب الضلالة من هذه الأمة ، يا عائشة ، أنا منهم بريء وهم مني براء إن لكل صاحب ذنب توبة إلا أصحاب الأهواء والبدع " . هذا حديث غريب من حديث - يا شعبة تفرد به بقية .
حدثنا سليمان بن أحمد ، قال : ثنا أبو الزنباع ، عن روح بن الفرج ، ويحيى بن أيوب ، قالا : ثنا ، قال : ثنا يوسف بن عدي ، عن القاسم بن مالك ، عن أشعث بن سوار ، عن الشعبي شريح ، قال : قال - : " عمر بن الخطاب ، فإنها لو كانت مكرمة في الدنيا والآخرة ، كان أحقكم بها وأولاكم بها لا تغالوا بمهور النساء محمد صلى الله عليه وسلم وأهل بيته ، ما تزوج امرأة من نسائه ولا زوج بنتا من بناته بأكثر من اثنتي عشرة أوقية " . غريب من حديث ، عن الشعبي شريح ، والمشهور من حديث ابن سيرين ، عن أبي الجعفاء ، عن - عمر ، تفرد به عن القاسم بن مالك المزني أشعث .
حدثنا سليمان بن أحمد ، ثنا أحمد بن عمرو الخلال المكي ، قال : ثنا يعقوب بن حميد بن كاسب ، قال : ثنا إسماعيل بن داود المخرافي ، ثنا سليمان بن بلال ، عن أبي الحسين الأيلي ، عن الحكم بن عبد الله الأيلي أن محمد بن كعب القرظي ، حدثه أن الحسن بن أبي الحسن حدثه أنه سمع شريحا وهو قاضي يقول : قال - عمر بن الخطاب : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عمر بن الخطاب ، فقال قائل : فكيف بنا يا رسول الله ؟ قال : تعملون بما تعرفون ، وتتركون ما تنكرون ، وتقولون أحد أحد ، انصرنا على من ظلمنا واكفنا من بغانا ستغربلون حتى تصيروا في حثالة من الناس قد مرجت عهودهم وخربت أماناتهم " . غريب من حديث والحسن محمد بن كعب وشريح ما علمت له وجها غير هذا .
حدثنا ، قال : ثنا أبو عمرو بن حمدان ، قال : ثنا الحسن بن سفيان أحمد بن سفيان ، قال : ثنا يحيى بن أيوب ، قال : ثنا عبد الجبار بن وهب ، قال : ثنا محمد بن عبد الله السلمي ، عن شريح ، قال : حدثني البدريون [ ص: 139 ] منهم - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : عمر بن الخطاب ما من إلا أعطاه أجر اثنين وسبعين صديقا ، ثم قال : يقول الله تعالى : " أيها الشاب التارك لشهوته لي ، المبتذل شبابه لي ، أنت عندي كبعض ملائكتي شاب يدع لذة الدنيا ولهوها ويستقبل بشبابه طاعة الله " . غريب من حديث شريح ، تفرد به يحيى بن عبد الجبار .