[ ص: 194 ] حدثنا
أحمد بن إسحاق ، ثنا
محمد بن العباس ، ثنا
الحسين بن عبد الرحمن بن أبي عباد ، ثنا
محمد بن بشر ، عن
جعفر بن محمد ، قال :
nindex.php?page=treesubj&link=29497_24626أوحى الله تعالى إلى الدنيا ، أن اخدمي من خدمني ، وأتعبي من خدمك .
حدثنا
محمد بن عمر بن سلم ، ثنا
محمد بن أحمد بن ثابت ، ثنا
محمد بن إسحاق بن أبي عمارة ، ثنا
حسين بن معاذ ، عن
عمران بن أبان ، عن
جعفر بن محمد ، في قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=75nindex.php?page=treesubj&link=25971_28986إن في ذلك لآيات للمتوسمين ) ، قال : للمتفرسين .
حدثنا أبي ، ثنا
أحمد بن محمد بن عمر ، ثنا
عبد الله بن محمد ، ثنا
محمد بن إدريس ، ثنا
محمد بن علي ، ثنا
محمد بن القاسم ، قال :
nindex.php?page=treesubj&link=33964كان جعفر بن محمد ، يقول : كيف أعتذر وقد احتججت ، وكيف أحتج وقد علمت بالذي صنعت .
حدثنا أبي ، ثنا
أبو الحسن بن أبان ، ثنا
أبو بكر بن عبيد ، ثنا
محمد بن الحسن البرجلاني ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17296يحيى بن أبي بكير ، عن
الهياج بن بسطام ، قال
nindex.php?page=treesubj&link=33964_19913_27926_30572 : كان جعفر بن محمد يطعم حتى لا يبقى لعياله شيء .
حدثنا
أبو الحسن أحمد بن محمد بن مقسم ، ثنا
أبو الحسن العاقولي الكاتب ، ثنا
عيسى بن صاحب الديوان ، حدثنا بعض أصحاب
جعفر ، قال : سئل
جعفر بن محمد :
nindex.php?page=treesubj&link=5366_18066_18303لم حرم الله الربا . قال : لئلا يتمانع الناس المعروف .
حدثنا
محمد بن عمر بن سلم ، ثنا
محمد بن القاسم ، ثنا
عباد -يعني ابن يعقوب - حدثنا
يونس بن أبي يعقوب ، عن
عبد الله بن أبي يعقوب ، عن
جعفر بن محمد ، قال : بني الإنسان على خصال ، فمما بني عليه أنه
nindex.php?page=treesubj&link=18981_18853لا يبنى على الخيانة والكذب .
حدثنا
عبد الله بن محمد ، ثنا
محمد بن العباس ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12237أحمد بن بديل ، ثنا -
عمر اليامي ، ثنا
هشام بن عباد ، قال : سمعت
جعفر بن محمد يقول : الفقهاء أمناء الرسل ،
nindex.php?page=treesubj&link=18472فإذا رأيتم الفقهاء قد ركبوا إلى السلاطين فاتهموهم .
حدثنا
سليمان بن أحمد ، ثنا
أحمد بن زيد بن الجريش ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14398عباس بن الفرج الرياشي ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي ، قال : قال
جعفر بن محمد : الصلاة قربان كل تقي ، والحج
[ ص: 195 ] جهاد كل ضعيف ، وزكاة البدن الصيام ،
nindex.php?page=treesubj&link=26527والداعي بلا عمل كالرامي بلا وتر ،
nindex.php?page=treesubj&link=23468واستنزلوا الرزق بالصدقة ، وحصنوا أموالكم بالزكاة ، وما عال من اقتصد ، والتدبير نصف العيش ، والتودد نصف العقل ، وقلة العيال أحد اليسارين ، ومن أحزن والديه فقد عقهما ، ومن ضرب يده على فخذه عند مصيبته فقد حبط أجره ، والصنيعة لا تكونن صنيعة إلا عند ذي حسب ودين ، والله تعالى منزل الصبر على قدر المصيبة ، ومنزل الرزق على قدر المئونة ، ومن قدر معيشته رزقه الله تعالى ، ومن بذر معيشته حرمه الله تعالى .
حدثنا
أحمد بن محمد بن مقسم ، حدثني
أبو الحسين علي بن الحسن الكاتب ، حدثني أبي ، حدثني
الهيثم ، حدثني بعض أصحاب
جعفر بن محمد الصادق ، قال : دخلت على
جعفر ،
وموسى بين يديه وهو يوصيه بهذه الوصية ، فكان مما حفظت منها أن قال :يا بني اقبل وصيتي واحفظ مقالتي فإنك إن حفظتها تعش سعيدا ، وتمت حميدا ، يا بني من
nindex.php?page=treesubj&link=19630رضي بما قسم له استغنى ، ومن مد عينه إلى ما في يد غيره مات فقيرا ، ومن لم يرض بما قسمه الله له اتهم الله في قضائه ، ومن استصغر زلة نفسه استعظم زلة غيره ، ومن استصغر زلة غيره استعظم زلة نفسه ، يا بني من كشف حجاب غيره انكشفت عورات بيته ، ومن سل سيف البغي قتل به ،
nindex.php?page=treesubj&link=30531ومن احتفر لأخيه بئرا سقط فيها ، ومن داخل السفهاء حقر ، ومن خالط العلماء وقر ، ومن دخل مداخل السوء اتهم ، يا بني إياك أن تزري بالرجال فيزرى بك ، وإياك
nindex.php?page=treesubj&link=19137_19140والدخول فيما لا يعنيك فتذل لذلك ، يا بني قل الحق لك أو عليك تستشان من بين أقرانك ، يا بني كن لكتاب الله تاليا وللسلام فاشيا ، وبالمعروف آمرا ، وعن المنكر ناهيا ، ولمن قطعك واصلا ولمن سكت عنك مبتدئا ، ولمن سألك معطيا ،
nindex.php?page=treesubj&link=19028وإياك والنميمة فإنها تزرع الشحناء في قلوب الرجال ، وإياك والتعرض لعيوب الناس ، فمنزلة التعرض لعيوب الناس بمنزلة الهدف ، يا بني إذا طلبت الجود فعليك بمعادنه ، فإن للجود معادن ، وللمعادن أصولا ، وللأصول فروعا ، وللفروع ثمرا ، ولا يطيب ثمر
[ ص: 196 ] إلا بأصول ولا أصل ثابت إلا معدن طيب ، يا بني إن زرت فزر الأخيار ولا تزر الفجار ، فإنهم صخرة لا يتفجر ماؤها ، وشجرة لا يخضر ورقها ، وأرض لا يظهر عشبها ، قال
علي بن موسى : فما ترك هذه الوصية إلى أن توفي .
حدثنا
محمد بن عمر بن سلم ، حدثني
أحمد بن زياد ، حدثنا
الحسن بن بزيغ ، عن
الحسن بن علي الكلبي ، عن
عائد بن حبيب ، قال : قال
جعفر بن محمد :
nindex.php?page=treesubj&link=19863لا زاد أفضل من التقوى ، ولا شيء أحسن من الصمت ، ولا عدو أضر من الجهل ،
nindex.php?page=treesubj&link=18981_27140ولا داء أدوى من الكذب .
حدثنا أبي ، ثنا
أبو الحسن العبدي ، ثنا
أبو بكر القرشي ، ثنا
الفضل بن غسان ، عن أبيه ، عن شيخ من
أهل المدينة ، قال : كان من دعاء
جعفر بن محمد :
nindex.php?page=treesubj&link=30491_30521_30525_29494اللهم أعزني بطاعتك ، ولا تخزني بمعصيتك ، اللهم ارزقني مواساة من قترت عليه رزقه بما وسعت علي من فضلك ، قال
أبو معاوية - يعني غسان - فحدثت بذلك
سعيد بن سلم ، فقال : هذا دعاء الأشراف .
[ ص: 194 ] حَدَّثَنَا
أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا
محمد بن العباس ، ثَنَا
الحسين بن عبد الرحمن بن أبي عباد ، ثَنَا
محمد بن بشر ، عَنْ
جعفر بن محمد ، قَالَ :
nindex.php?page=treesubj&link=29497_24626أَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَى الدُّنْيَا ، أَنِ اخْدِمِي مَنْ خَدَمَنِي ، وَأَتْعِبِي مَنْ خَدَمَكِ .
حَدَّثَنَا
محمد بن عمر بن سلم ، ثَنَا
محمد بن أحمد بن ثابت ، ثَنَا
محمد بن إسحاق بن أبي عمارة ، ثَنَا
حسين بن معاذ ، عَنْ
عمران بن أبان ، عَنْ
جعفر بن محمد ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=75nindex.php?page=treesubj&link=25971_28986إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ ) ، قَالَ : لِلْمُتَفَرِّسِينَ .
حَدَّثَنَا أَبِي ، ثَنَا
أحمد بن محمد بن عمر ، ثَنَا
عبد الله بن محمد ، ثَنَا
محمد بن إدريس ، ثَنَا
محمد بن علي ، ثَنَا
محمد بن القاسم ، قَالَ :
nindex.php?page=treesubj&link=33964كَانَ جعفر بن محمد ، يَقُولُ : كَيْفَ أَعْتَذِرُ وَقَدِ احْتَجَجْتُ ، وَكَيْفَ أَحْتَجُّ وَقَدْ عَلِمْتُ بِالَّذِي صَنَعْتُ .
حَدَّثَنَا أَبِي ، ثَنَا
أبو الحسن بن أبان ، ثَنَا
أبو بكر بن عبيد ، ثَنَا
محمد بن الحسن البرجلاني ، ثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=17296يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ ، عَنِ
الهياج بن بسطام ، قَالَ
nindex.php?page=treesubj&link=33964_19913_27926_30572 : كَانَ جعفر بن محمد يُطْعِمُ حَتَّى لَا يَبْقَى لِعِيَالِهِ شَيْءٌ .
حَدَّثَنَا
أبو الحسن أحمد بن محمد بن مقسم ، ثَنَا
أبو الحسن العاقولي الكاتب ، ثَنَا
عيسى بن صاحب الديوان ، حَدَّثَنَا بَعْضُ أَصْحَابِ
جعفر ، قَالَ : سُئِلَ
جعفر بن محمد :
nindex.php?page=treesubj&link=5366_18066_18303لِمَ حَرَّمَ اللَّهُ الرِّبَا . قَالَ : لِئَلَّا يَتَمَانَعَ النَّاسُ الْمَعْرُوفَ .
حَدَّثَنَا
محمد بن عمر بن سلم ، ثَنَا
محمد بن القاسم ، ثَنَا
عباد -يعني ابن يعقوب - حَدَّثَنَا
يونس بن أبي يعقوب ، عَنْ
عبد الله بن أبي يعقوب ، عَنْ
جعفر بن محمد ، قَالَ : بُنِيَ الْإِنْسَانُ عَلَى خِصَالٍ ، فَمِمَّا بُنِيَ عَلَيْهِ أَنَّهُ
nindex.php?page=treesubj&link=18981_18853لَا يُبْنَى عَلَى الْخِيَانَةِ وَالْكَذِبِ .
حَدَّثَنَا
عبد الله بن محمد ، ثَنَا
محمد بن العباس ، ثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=12237أَحْمَدُ بْنُ بُدَيْلٍ ، ثَنَا -
عمر اليامي ، ثَنَا
هشام بن عباد ، قَالَ : سَمِعْتُ
جعفر بن محمد يَقُولُ : الْفُقَهَاءُ أُمَنَاءُ الرُّسُلِ ،
nindex.php?page=treesubj&link=18472فَإِذَا رَأَيْتُمُ الْفُقَهَاءَ قَدْ رَكِبُوا إِلَى السَّلَاطِينِ فَاتَّهِمُوهُمْ .
حَدَّثَنَا
سليمان بن أحمد ، ثَنَا
أحمد بن زيد بن الجريش ، ثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=14398عَبَّاسُ بْنُ الْفَرَجِ الرِّيَاشِيُّ ، ثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=13721الْأَصْمَعِيُّ ، قَالَ : قَالَ
جعفر بن محمد : الصَّلَاةُ قُرْبَانُ كُلِّ تَقِيٍّ ، وَالْحَجُّ
[ ص: 195 ] جِهَادُ كُلِّ ضَعِيفٍ ، وَزَكَاةُ الْبَدَنِ الصِّيَامُ ،
nindex.php?page=treesubj&link=26527وَالدَّاعِي بِلَا عَمَلٍ كَالرَّامِي بِلَا وَتَرٍ ،
nindex.php?page=treesubj&link=23468وَاسْتَنْزِلُوا الرِّزْقَ بِالصَّدَقَةِ ، وَحَصِّنُوا أَمْوَالَكُمْ بِالزَّكَاةِ ، وَمَا عَالَ مَنِ اقْتَصَدَ ، وَالتَّدْبِيرُ نِصْفُ الْعَيْشِ ، وَالتَّوَدُّدُ نِصْفُ الْعَقْلِ ، وَقِلَّةُ الْعِيَالِ أَحَدُ الْيَسَارَيْنِ ، وَمَنْ أَحْزَنَ وَالِدَيْهِ فَقَدْ عَقَّهُمَا ، وَمَنْ ضَرَبَ يَدَهَ عَلَى فَخِذِهِ عِنْدَ مُصِيبَتِهِ فَقَدْ حَبِطَ أَجْرُهُ ، وَالصَّنِيعَةُ لَا تَكُونَنَّ صَنِيعَةً إِلَّا عِنْدَ ذِي حَسَبٍ وَدِينٍ ، وَاللَّهُ تَعَالَى مُنْزِلٌ الصَّبْرَ عَلَى قَدْرِ الْمُصِيبَةِ ، وَمُنْزِلٌ الرِّزْقَ عَلَى قَدْرِ الْمَئُونَةِ ، وَمَنْ قَدَّرَ مَعِيشَتَهُ رَزَقَهُ اللَّهُ تَعَالَى ، وَمَنْ بَذَّرَ مَعِيشَتَهُ حَرَمَهُ اللَّهُ تَعَالَى .
حَدَّثَنَا
أحمد بن محمد بن مقسم ، حَدَّثَنِي
أبو الحسين علي بن الحسن الكاتب ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنِي
الهيثم ، حَدَّثَنِي بَعْضُ أَصْحَابِ
جعفر بن محمد الصادق ، قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى
جعفر ،
وموسى بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُوَ يُوصِيهِ بِهَذِهِ الْوَصِيَّةِ ، فَكَانَ مِمَّا حَفِظْتُ مِنْهَا أَنْ قَالَ :يَا بُنَيَّ اقْبَلْ وَصِيَّتِي وَاحْفَظْ مَقَالَتِي فَإِنَّكَ إِنْ حَفِظْتَهَا تَعشْ سَعِيدًا ، وتَمُتْ حَمِيدًا ، يَا بُنَيَّ مَنْ
nindex.php?page=treesubj&link=19630رَضِيَ بِمَا قُسِمَ لَهُ اسْتَغْنَى ، وَمَنْ مَدَّ عَيْنَهُ إِلَى مَا فِي يَدِ غَيْرِهِ مَاتَ فَقِيرًا ، وَمَنْ لَمْ يَرْضَ بِمَا قَسَمَهُ اللَّهُ لَهُ اتَّهَمَ اللَّهَ فِي قَضَائِهِ ، وَمَنِ اسْتَصْغَرَ زَلَّةَ نَفْسِهِ اسْتَعْظَمَ زَلَّةَ غَيْرِهِ ، وَمَنِ اسْتَصْغَرَ زَلَّةَ غَيْرِهِ اسْتَعْظَمَ زَلَّةَ نَفْسِهِ ، يَا بُنَيَّ مَنْ كَشَفَ حِجَابَ غَيْرِهِ انْكَشَفَتْ عَوْرَاتُ بَيْتِهِ ، وَمَنْ سَلَّ سَيْفَ الْبَغْيِ قُتِلَ بِهِ ،
nindex.php?page=treesubj&link=30531وَمَنِ احْتَفَرَ لِأَخِيهِ بِئْرًا سَقَطَ فِيهَا ، وَمَنْ دَاخَلَ السُّفَهَاءَ حُقِّرَ ، وَمَنْ خَالَطَ الْعُلَمَاءَ وُقِّرَ ، وَمَنْ دَخَلَ مَدَاخِلَ السُّوءِ اتُّهِمَ ، يَا بُنَيَّ إِيَّاكَ أَنْ تُزْرِيَ بِالرِّجَالِ فَيُزْرَى بِكَ ، وَإِيَّاكَ
nindex.php?page=treesubj&link=19137_19140وَالدُّخُولَ فِيمَا لَا يَعْنِيكَ فَتُذَلُّ لِذَلِكَ ، يَا بُنَيَّ قُلِ الْحَقَّ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ تُسْتَشَانُ مِنْ بَيْنِ أَقْرَانِكَ ، يَا بُنَيَّ كُنْ لِكِتَابِ اللَّهِ تَالِيًا وَلِلسَّلَامِ فَاشِيًا ، وَبِالْمَعْرُوفِ آمِرًا ، وَعَنِ الْمُنْكَرِ نَاهِيًا ، وَلِمَنْ قَطَعَكَ وَاصِلًا وَلِمَنْ سَكَتَ عَنْكَ مُبْتَدِئًا ، وَلِمَنْ سَأَلَكَ مُعْطِيًا ،
nindex.php?page=treesubj&link=19028وَإِيَّاكَ وَالنَّمِيمَةَ فَإِنَّهَا تَزْرَعُ الشَّحْنَاءَ فِي قُلُوبِ الرِّجَالِ ، وَإِيَّاكَ وَالتَّعَرُّضَ لِعُيُوبِ النَّاسِ ، فَمَنْزِلَةُ التَّعَرُّضِ لِعُيُوبِ النَّاسِ بِمَنْزِلَةِ الْهَدَفِ ، يَا بُنَيَّ إِذَا طَلَبْتَ الْجُودَ فَعَلَيْكَ بِمَعَادِنِهِ ، فَإِنَّ لِلْجُودِ مَعَادِنَ ، وَلِلْمَعَادِنِ أُصُولًا ، وَلِلْأُصُولِ فُرُوعًا ، وَلِلْفُرُوعِ ثَمَرًا ، وَلَا يَطِيبُ ثَمَرٌ
[ ص: 196 ] إِلَّا بِأُصُولٍ وَلَا أَصْلَ ثَابِتٌ إِلَّا مَعْدِنٌ طَيِّبٌ ، يَا بُنَيَّ إِنْ زُرْتَ فَزُرِ الْأَخْيَارَ وَلَا تَزُرِ الْفُجَّارَ ، فَإِنَّهُمْ صَخْرَةٌ لَا يَتَفَجَّرُ مَاؤُهَا ، وَشَجَرَةٌ لَا يَخْضَرُّ وَرَقُهَا ، وَأَرْضٌ لَا يَظْهَرُ عُشْبُهَا ، قَالَ
علي بن موسى : فَمَا تَرَكَ هَذِهِ الْوَصِيَّةَ إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ .
حَدَّثَنَا
محمد بن عمر بن سلم ، حَدَّثَنِي
أحمد بن زياد ، حَدَّثَنَا
الحسن بن بزيغ ، عَنِ
الحسن بن علي الكلبي ، عَنْ
عائد بن حبيب ، قَالَ : قَالَ
جعفر بن محمد :
nindex.php?page=treesubj&link=19863لَا زَادَ أَفْضَلُ مِنَ التَّقْوَى ، وَلَا شَيْءَ أَحْسَنُ مِنَ الصَّمْتِ ، وَلَا عَدُوَّ أَضَرُّ مِنَ الْجَهْلِ ،
nindex.php?page=treesubj&link=18981_27140وَلَا دَاءَ أَدْوَى مِنَ الْكَذِبِ .
حَدَّثَنَا أَبِي ، ثَنَا
أبو الحسن العبدي ، ثَنَا
أبو بكر القرشي ، ثَنَا
الفضل بن غسان ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ شَيْخٍ مِنْ
أَهْلِ الْمَدِينَةِ ، قَالَ : كَانَ مِنْ دُعَاءِ
جعفر بن محمد :
nindex.php?page=treesubj&link=30491_30521_30525_29494اللَّهُمَّ أَعِزَّنِي بِطَاعَتِكَ ، وَلَا تُخْزِنِي بِمَعْصِيَتِكَ ، اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي مُوَاسَاةَ مَنْ قَتَّرْتَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ بِمَا وَسَّعْتَ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ ، قَالَ
أبو معاوية - يعني غسان - فَحَدَّثْتُ بِذَلِكَ
سعيد بن سلم ، فَقَالَ : هَذَا دُعَاءُ الْأَشْرَافِ .