حدثنا أبي ، ثنا أبو نصر ، قال : سمعت أبا عبد الله ابن أخي وهب يقول : سمعت يقول : الشافعي
أناسا بعدما كانوا سكوتا فما عطفوا على أحد بفضل وأنطقت الدراهم بعد صمت
ولا عرفوا لمكرمة ثبوتا
حدثنا محمد بن عبد الرحمن ، قال : سمعت إبراهيم بن ميمون الصواف يقول : سمعت الربيع يقول : سمعت يقول في حديث النبي صلى الله عليه وسلم : الشافعي ليس منا من لم يتغن بالقرآن إنه ليس أن يستغني به ، ولكنه يقرؤه حذرا وتحزينا .
حدثنا محمد بن عبد الرحمن ، ثنا ، ثنا محمد بن سعيد بن عبد الرحمن القشيري ، قال : سمعت بعض أصحابنا ، قال يحيى بن أيوب العلاف القشيري : أظنه ، قال : سمعت حرملة يقول : الشافعي يقول الله عز وجل في كتابه : من زعم أنه يرى الجن أبطلنا شهادته إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم .
حدثنا محمد بن عبد الرحمن ، قال : سمعت أحمد بن محمد بن الحارث القتات يقول : سمعت الربيع بن سليمان يقول : سمعت يقول : الشافعي . ما رأينا سمينا عاقلا إلا رجلا واحدا
حدثنا محمد بن إبراهيم ، ثنا الفضل بن محمد الجندي ، ثنا إبراهيم بن محمد الشافعي ، قال : سمعت يقول : قال ابن إدريس الشافعي لرجل : أي شيء هذا ؟ فأخبره ، قال : ثم أراه شيئا أبعد منه فقال : أي شيء هذا ؟ قال : انقطع الطرف دونه . قال : ابن عباس . فكما جعل لطرفك حد ينتهي إليه ، كذلك جعل لعقلك حد ينتهي إليه
حدثنا محمد بن عبد الرحمن ، ثنا محمد بن ريان ، ومحمد بن يحيى بن آدم ، قالا : ثنا الربيع ، قال : سمعت يقول : الشافعي . الفول يزيد في الدماغ والدماغ من العقل
[ ص: 142 ] حدثنا محمد بن عبد الرحمن ، حدثني أبو الحسن بن القتات ، ثنا محمد بن أبي يحيى ، ثنا ، قال : سمعت يونس بن عبد الأعلى يقول : لولا أن رجلا عاقلا تصوف لم يأت الظهر حتى يصير أحمق . الشافعي
قال : وسمعته يقول : رأيت بالمدينة ثلاث عجائب لم أر مثلها قط ، رأيت رجلا فلس في مد من نوى ، فلسه القاضي ، ورأيت رجلا له سن شيخ كبير خضيب يدور على بيوت القيان ماشيا يعلمهم الغناء ، فإذا حضرت الصلاة صلى قاعدا ، ورأيت رجلا أعسر يكتب بشماله وهو يسبق من يكتب بيمينه .
حدثنا محمد بن عبد الرحمن ، حدثني محمد بن يحيى بن آدم ، ثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، قال : سمعت يقول : يقول الناس : الشافعي العراق وما في الدنيا مثل مصر للرجال ، لقد قدمت ما مصر وأنا مثل الصبي ما أتحرك ، فما برح من مصر حتى ولد له من جاريته دنانير أبو الحسن . وتزوج امرأة زهرية الشافعي بنت أبي زرارة الزهري ، ثم إنه طلقها بعد أن دخل بها .
حدثنا محمد بن عبد الرحمن ، ثنا أبو رافع أسامة بن علي بن سعيد ، ثنا علي بن عمرو الأفريقي ، قال : سمعت أبا عثمان بن محمد بن إدريس الشافعي يقول : سمعت أبي يقول : بمصر خير من قضاء بلد من البلدان . العدالة
حدثنا محمد بن عبد الرحمن ، ثنا عبد الرحمن بن محمد بن سياه ، ثنا أبو الطيب أحمد بن روح ، ثنا إبراهيم بن زياد الأيلي ، قال : سمعت يقول : البويطي الشافعي مصر فكانت زبيدة ترسل إليه برزم الوشي والثياب فيقسمها بين الناس الشافعي . قدم علينا
حدثنا ، ثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى النيسابوري أبو تراب محمد بن سهل الطوسي ، قال : سمعت الربيع بن سليمان يقول : سمعت يقول : الشافعي . العلم علمان علم الأبدان وعلم الأديان
حدثنا محمد بن عبد الرحمن ، حدثني أبو الفضل محمد بن هارون بن أسباط ، ثنا علي بن عثمان ، قال : سمعت يقول : سمعت حرملة يقول : شيئان الشافعي . أغفلهما الناس : النظر في الطب ، والعناية بالنجوم
[ ص: 143 ] حدثنا محمد بن عبد الرحمن ، حدثني أبو بكر محمد بن رمضان الزيات ، ثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، قال : سمعت يقول : عجبا لمن يدخل الحمام ، ثم لا يأكل كيف يعيش ، الشافعي . وعجبا لمن يحتجم ، ثم يأكل من ساعته كيف يعيش
حدثنا محمد بن إبراهيم ، ثنا محمد بن يحيى بن آدم الخولاني ، ثنا يحيى بن عثمان ، ثنا ، قال سمعت حرملة يقول : الشافعي ، أو كما قال . عجبا لمن تعشى بالبيض المسلوق فنام عليه كيف لا يموت
حدثنا محمد بن إبراهيم ، ثنا عبد الله بن محمد بن سهل السباي ، ثنا الربيع ، قال : يقول : ما رأيت أحدا يسأل عن مسألة فيها نظر إلا رأيت الكراهة في وجهه ، إلا الشافعي محمد بن الحسن . سمعت
حدثنا ، قال سمعت أبو عمرو بن حمدان يقول : سمعت الحسن بن سفيان يقول : سمعت حرملة بن يحيى يقول في الشافعي ، قال : يأكل نصفها ويطرح نصفها . رجل يضع في فمه ثمرة ، فيقول لامرأته : أنت طالق إن أكلتها أو طرحتها
حدثنا عثمان بن محمد بن عثمان العثماني ، ثنا محمد بن إبراهيم الديباجي ، ثنا محمد بن سعيد بن عبد الرحمن ، ثنا ، حدثني محمد بن عقيل محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، قال : ذاكرت يوما بحديث وأنا غلام ، فقال : من حدثك به ؟ قلت : أنت . قال : في أي كتاب ؟ قلت : كتاب كذا وكذا . فقال : ما حدثتك به من شيء فهو كما حدثتك ، الشافعي . وإياك والرواية عن الأحياء
حدثنا الحسن بن سعيد بن جعفر ، قال : سمعت أبا القاسم الزيات يقول : سمعت الربيع يقول : سمعت يقول : من استغضب فلم يغضب فهو حمار ، الشافعي . ومن غضب فاسترضي فلم يرض فهو حمار
حدثنا أبو الحسن عبد الرحمن بن إبراهيم بن محمد بن يحيى النيسابوري قال : سمعت الزبير بن عبد الواحد يقول : سمعت عمر بن فهد يقول : سمعت الربيع يقول : سمعت يقول : الشافعي . من استغضب فلم يغضب فهو حمار ، ومن استرضي فلم يرض فهو شيطان
حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن حمدان ، ثنا أبو محمد بن أبي حاتم ، ثنا أحمد [ ص: 144 ] بن سلمة بن عبد الله النيسابوري ، قال : قال أبو بكر وراق الحميدي ، قال : سمعت الحميدي يقول : قال : خرجت إلى محمد بن إدريس الشافعي اليمن في حتى كتبتها وجمعتها ، ثم لما حان انصرافي مررت على رجل في الطريق وهو محتب بفناء داره ، أزرق العين ناتئ الجبهة سناط ، فقلت له : هل من منزل ؟ فقال : نعم . قال طلب كتب الفراسة : وهذا النعت أخبث ما يكون في الفراسة ، فأنزلني فرأيته أكرم ما يكون من رجل ، بعث إلي بعشاء وطيب وعلف لدابتي وفراش ولحاف ، فجعلت أتقلب الليل أجمع ، ما أصنع بهذه الكتب إذا رأيت النعت في هذا الرجل ؟ فرأيت أكرم رجل فقلت : أرمي بهذه الكتب ، فلما أصبحت قلت للغلام : أسرج ، فأسرج فركبت ، ومررت عليه وقلت له : إذا قدمت الشافعي مكة ومررت بذي طوى فاسأل عن . فقال لي الرجل : أمولى لأبيك أنا ؟ قال : قلت : لا . قال : فهل كانت لك عندي نعمة ؟ فقلت : لا . فقال : أين ما تكلفته لك البارحة ؟ قلت : وما هو ؟ قال : اشتريت لك طعاما بدرهمين ، وإداما بكذا وكذا ، وعطرا بثلاثة دراهم ، وعلفا لدابتك بدرهمين . وكراء الفرش واللحاف درهمان . قال : قلت : يا غلام أعطه . فهل بقي من شيء ؟ قال : كراء البيت فإني قد وسعت عليك وضيقت على نفسي . قال محمد بن إدريس الشافعي : فغبطت بتلك الكتب . فقلت له بعد ذلك : هل بقي لك من شيء ؟ قال : امض أخزاك الله ، فما رأيت قط شرا منك . الشافعي
حدثنا عبد الرحمن بن محمد ، ثنا ، ثنا أبي ، ثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم ، قال : سمعت حرملة يقول : الشافعي ، وكل ناقص الخلق فاحذره فإن فيه التواء ، ومخالطته معسرة . وقال احذر الأعور والأحول والأعرج والأحدب والأشقر والكوسج وكل من به عاهة في بدنه مرة أخرى : فإنهم أصحاب خبث . قال الشافعي أبو محمد بن أبي حاتم : إذا كانت ولادتهم بهذه الحالة ، فأما من حدث فيه شيء من هذه العلل وكان في الأصل صحيح التركيب لم تضر مخالطته .
حدثنا عبد الرحمن ، ثنا ، ثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم أحمد بن عبد الرحمن بن وهب ، قال : سمعت يقول : الشافعي . إذا رأيتم الكتاب فيه إصلاح وإلحاق فاشهدوا له بالصحة
[ ص: 145 ] حدثنا عبد الرحمن ، ثنا أبو محمد ، ثنا أبو حرملة ، قال : سمعت يقول : الشافعي دواته ، فإن وضعها عن شماله أو بين يديه فاعلم أنه ليس بكاتب . إذا أردت أن تعرف الرجل أكاتب هو ؟ فانظر أين يضع
حدثنا أبي ، ثنا أحمد بن محمد بن يوسف ، ثنا أبو نصر المصري ، ثنا أبو عبيد الله أحمد بن عبد الرحمن بن أخي بن وهب ، ثنا ، قال : دخل رجل من محمد بن إدريس الشافعي بني كنانة على معاوية بن أبي سفيان فقال له : هل شهدت بدرا ؟ قال : نعم . قال : مثل من كنت ؟ قال : غلام قمدود مثل عطباء الجلمود ، قال : فحدثني ما رأيت وحضرت . قال : ما كنا إلا شهودا كأغياب ، وما رأينا ظفرا كان أوشك منه . قال : فصف لي ما رأيت . قال : غلاما شابا ليثا عبقريا يفري الفرى ، لا يثبت له أحد إلا قتله علي بن أبي طالب ، ولا يضرب شيئا إلا هتكه ، لم أر من الناس أحدا قط أنفق منه ، يحمل حملة ، ويلتفت التفاتة كأنه ثعلب رواغ ، وكأن له عينين في قفاه ، وكأن وثوبه وثوب وحش يتبعه رجل معلم بريش نعامة كأنه جمل يحطم يبسا ، ولا يستقبل شيئا إلا هده ، ولا يثبت له شيء إلا ثكلته أمه ، شجاع أبله ، يحمل بين يديه ولا يلتفت وراءه . قيل : هذا رأيت في سرعان الناس عم حمزة بن عبد المطلب محمد صلى الله عليه وسلم . قال : فرأيت ماذا ؟ قال : رأيت ما وصفت لك ، ورأيت جدك عتبة وخالك الوليد حين قتلا ، ورأيت ما وصفت لمن حضر من أهلك لم يعفوا عنه . قال : فكنت في المنهزمين ؟ قال : نعم ما انهزمت عشيرتك فأنى كنت منهم ؟ قال : لما انهزمت كنت في سرعانهم ، قال : فأين رحت ؟ قال : ما رحت حتى نظرت إلى الهضاب ، قال : لقد أحسنت الهرب قال : فعلي ما احتسبه أبوك وبعده ما اتعظت بمصرع كمصرع جدك وخالك وأخيك . قال : إنك لغليظ الكلام ، قال : إني ممن يفر ، قال : إنكم تبغضون قريشا . قال : أما من كان منهم أهله فنبغضه . قال : ومن الذين هم أهله ؟ قال : من قطع القرابة واستأثر بالفيء وطلب الحق ، فلما أعطيه منعه . قال : ما فيكم خير من أن يسكت عنك . قال : ذاك إليك ، قال : قد فعلت . قال : قد سكت .
[ ص: 146 ] حدثنا الحسن بن سعيد بن جعفر ، قال : سمعت أبا القاسم الزيات يقول : سمعت الربيع يقول : سمعت يقول : الشافعي . إذا أخطأتك الصنيعة إلى من يتقي الله فاصنعها إلى من يتقي العار
قال : وسمعت يقول : الشافعي . ما رفعت أحدا فوق منزلته إلا وضع مني بمقدار ما رفعت منه
حدثنا الحسن بن سعيد بن جعفر ، قال : سمعت محمد بن زغبة يقول : سمعت يقول : سمعت يونس بن عبد الأعلى يقول : كتب حكيم إلى حكيم : يا أخي قد الشافعي فتبقى في الظلمة يوم يسعى أهل العلم بنور علمهم . أوتيت علما فلا تدنس علمك بظلمة الذنوب
حدثنا الحسن بن سعيد ، ثنا محمد بن زغبة ، سمعت يقول : سمعت يونس بن عبد الأعلى يقول : الشافعي ، وكفى بالجهل شينا أن يتبرأ منه من هو فيه ويغضب إذا نسب إليه . كفى بالعلم فضيلة أن يدعيه من ليس فيه ، ويفرح إذا نسب إليه
حدثنا محمد بن عبد الرحمن ، ثنا أحمد بن محمد بن الحارث ، وإبراهيم بن ميمون الصواف ، قالا : ثنا محمد بن إبراهيم بن جناد ، ثنا الحسن بن عبد العزيز الجروي ، قال : سمعت يقول : محمد بن إدريس الشافعي بالعراق شيئا أحدثته الزنادقة يسمونه التعبير ، يشتغلون به عن القرآن . خلفت
حدثنا الحسن بن سعيد ، ثنا ، ثنا زكريا الساجي الحسن بن محمد البجلي ، قال : سمعت الحسن بن إدريس الحلواني ، قال : سمعت يقول : محمد بن إدريس الشافعي إلا أن يكون ما أفلح سمين قط محمد بن الحسن . قيل له : ولم ؟ قال : لأن العاقل لا يخلو من إحدى خلتين ، إما أن يغتم لآخرته ومعاده ، أو لدنياه ومعاشه ، والشحم مع الغم لا ينعقد ، فإذا خلا من المعنيين صار في حد البهائم فيعقد الشحم .
حدثنا محمد بن إبراهيم بن أحمد ، ثنا محمد بن سعيد بن محمد الطحان ، بواسط ثنا ، ثنا الحارث بن محمد إبراهيم بن عبد الله بن حاتم ، قال : سمعت يحيى بن زكريا ، يحكي عن ، قال : بلغني أن محمد بن إدريس الشافعي عبد الملك بن مروان قال : للحجاج بن يوسف ، [ ص: 147 ] فعب نفسك ، ولا تخبئ منها شيئا . فقال : يا أمير المؤمنين ، هو ما من أحد إلا وهو عارف بعيوب نفسه . فقال له لحوح حقود حسود عبد الملك : إذا بينك وبين الشيطان نسب . فقال : يا أمير المؤمنين إن الشيطان إذا رآني سالمني .
قال : ثم قال : الحسد إنما يكون من لؤم العنصر ، وتعادي الطبائع ، واختلاف التركيب ، وفساد مزاج البنية ، وضعف عقد العقل ، الشافعي . الحاسد طويل الحسرات عادم الدرجات
حدثنا محمد بن إبراهيم ، ثنا محمد بن القاسم الصابوني البغدادي ، ثنا ، ثنا محمد بن الحسن بن سماعة نهشل بن كثير ، عن أبيه كثير قال : أدخل يوما إلى بعض حجر الشافعي ليستأذن على أمير المؤمنين ، ومعه هارون الرشيد سراج الخادم فأقعده عند أبي عبد الصمد مؤدب أولاد . فقال الرشيد سراج : يا للشافعي أبا عبد الله هؤلاء أولاد أمير المؤمنين ، وهو مؤدبهم ، فلو أوصيته بهم ، فأقبل على الشافعي أبي عبد الصمد فقال له : ; فإن أعينهم معقودة بعينك ، فالحسن عندهم ما تستحسنه والقبيح عندهم ما تركته ، ليكن أول ما تبدأ به من إصلاح أولاد أمير المؤمنين إصلاح نفسك ، ثم روهم من الشعر أعفه ، ومن الحديث أشرفه ، ولا تخرجنهم من علم إلى غيره حتى يحكموه ، فإن ازدحام الكلام في السمع مضلة للفهم . علمهم كتاب الله ، ولا تكرهم عليه فيملوه ، ولا تتركهم منه فيهجروه
حدثنا محمد بن عبد الرحمن ، قال : سمعت محمد بن بشر الإبيري يقول : سمعت الربيع يقول : ، فجاء رجل فكلمه بكلام فأنشأ الشافعي يقول : الشافعي
جنونك مجنون ولست بواجد طبيبا يداوي من جنون جنون
حدثنا محمد بن إبراهيم بن علي ، قال : سمعت عبد الله بن سندة بن الوليد يحكي عن قال : قيل بحر بن نصر : الناس يقولون إنك شيعي ، فقال : ما مثلي ومثلهم إلا كما قال للشافعي نصيب الشاعر :
وما زال كتمانيك حتى كأنني لرجع جواب السائلي عنك أعجم
لأسلم من قول الوشاة وتسلمي سلمت وهل حي على الناس يسلم