حدثنا الحسن بن سعيد بن جعفر ، ثنا ، ثنا زكريا الساجي الزعفراني ، قال : حج بشر المريسي سنة إلى مكة ، ثم قدم فقال : لقد بالحجاز رجلا ما رأيت مثله سائلا ولا مجيبا ، يعني رأيت . الشافعي
حدثنا الحسن بن سعيد ، ثنا ، ثنا زكريا الساجي أبو ثور ، عن ابن البناء ، قال : سمعت بشرا المريسي ، يقول : بالحجاز فتى لئن بقي ليكونن - أظنه قال - واحد الدنيا ، فلما كان بعد ذلك قال لي رأيت بشر : إن الفتى الذي قلت لك قد قدم ، اذهب بنا إليه ، فسلمنا عليه ثم تساءلا ، فجعل يصيب الشافعي وبشر يخطئ ، فلما خرجنا ، قال : كيف رأيته ؟ قال : قلت : كنت تخطئ ، وكان يصيب . قال : ما رأيت أفقه منه .
حدثنا الحسن بن سعيد ، ثنا ، ثنا زكريا الساجي الحسن بن علي الرازي ، قال : سألت محمد بن عبد الله بن نمير ، فقلت : أكتب رأي ؟ قال : [ ص: 96 ] لا ، ولا كتابه ، قال : فقلت : أبي حنيفة مالك ، ، والأوزاعي ، ورأي والثوري الشافعي . رأي من أكتب ؟ قال : رأي
حدثنا أبو محمد بن أبي حاتم ، ثنا أبو بكر بن إدريس - وراق الحميدي - قال : قال الحميدي : ، ففتح لنا الشافعي . كنا نريد أن نرد على أصحاب الرأي ، فلم نحسن كيف نرد عليهم حتى جاءنا
حدثنا محمد بن علي بن حبيش ، وأبو أحمد محمد بن أحمد الجرجاني قالا : ثنا حبان بن إسحاق البلخي ، ثنا محمد بن مردويه ، قال : سمعت الحميدي ، يقول : إلى الشافعي البصرة ، فكان يستفيد مني الحديث ، وأستفيد منه المسائل . صحبت
حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن حمدان ، ثنا أبو محمد بن أبي حاتم ، ثنا ، ح . وحدثنا أبو بشر بن حماد الدولابي أبو محمد بن حيان ، ثنا عبد الرحمن بن داود ، ثنا ، ثنا أبو زكريا النيسابوري علي بن حسان ، قالا : ثنا أبو بكر بن إدريس ، قال : سمعت الحميدي ، يقول : كان قد أقام عندنا أحمد بن حنبل بمكة على ، فقال لي ذات يوم - أو ذات ليلة : هاهنا رجل من سفيان بن عيينة قريش يكون له هذه المعرفة ، وهذا البيان - أو نحو هذا من القول - يمر بمائة مسألة يخطئ خمسا أو عشرا ، اترك ما أخطأ فيه ، وخذ ما أصاب . قال : فكأن كلامه وقع في قلبي ، فجالسته ، فغلبتهم عليه ، فلم يزل يقدم مجلس حتى كان يقرب مجلس الشافعي سفيان ، قال : وخرجت مع إلى الشافعي مصر ، فكان هو ساكنا في العلو ، ونحن في الأوسط ، فربما خرجت في بعض الليل ، فأرى المصباح ، فأصيح بالغلام فيسمع صوتي ، فيقول : بحقي عليك ارق . فأرق ، فإذا قرطاس ودواة ، فأقول : مه يا أبا عبد الله ، فيقول : . تفكرت في معنى حديث أو مسألة ، فخفت أن يذهب علي . فأمرت بالمصباح ، وكتبت ما أملاني
حدثنا محمد بن المظفر ، ثنا أبو الجرير عبد الوهاب بن سعد بن عثمان بن عبد الحكم ، ثنا جعفر ، عن أبي خلف ، ثنا سعد بن عبد الله بن عبد الحكم ، قال : سمعت أبي يقول : الشافعي . ما رأت عيناي مثل
حدثنا محمد بن المظفر ، ثنا محمد بن بشر بن عبد الله ، عن ، [ ص: 97 ] قال : سمعت هاشم بن مرثد ، يقول : يحيى بن معين صدوق ليس به بأس الشافعي .
حدثنا أحمد بن إسحاق ، ثنا أبو الطيب أحمد بن روح الزعفراني ، قال : كنت مع في جنازة ، فقال له رجل : يا يحيى بن معين أبا زكريا ، ؟ قال : دع هذا عنك ، لو كان الكذب له مطلقا لكانت مروءته تمنعه أن يكذب الشافعي . ما تقول في
حدثنا محمد بن حميد ، ثنا ، قال : سمعت عبد الله بن محمد بن ناجية محمد بن مسلم بن وارة ، يقول : قدمت من مصر ، فأتيت أسلم عليه ، قال : كتبت كتب أبا عبد الله أحمد بن حنبل ؟ قلت : لا ، قال : فرطت ، الشافعي الشافعي ، قال : فحملني ذلك إلى أن رجعت إلى ما علمنا المجمل من المفصل ، ولا ناسخ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم من منسوخه حتى جالسنا مصر وكتبتها ، ثم قدمت .
حدثنا الشيخ أبو أحمد بن عبد الله ، ثنا عبد الرحمن بن محمد بن حمدان ، ثنا أبو بكر بن أبي حاتم ، ثنا محمد بن مسلم بن وارة ، قال : سألت ، قلت : ما ترى لي من الكتب أن أنظر فيها لنفتح الآثار ؟ رأي أحمد بن حنبل مالك أو أو الثوري ؟ فقال لي قولا أجلهم أن أذكره لك ، فقال : الأوزاعي ، فإنه أكبرهم صوابا ، وأتبعهم للآثار بالشافعي ، قلت عليك لأحمد : فما ترى في كتب التي عند العراقيين أحب إليك أو التي عندهم الشافعي بمصر ؟ قال : عليك بالكتب التي وضعها بمصر ، فإنه وضع هذه الكتب بالعراق ، ولم يحكمها ، ثم رجع إلى مصر ، فأحكم ذاك ثم ، فلما سمعت ذاك من أحمد ، وكنت قبل ذلك قد عزمت على الرجوع إلى البلد ، وتحدث الناس بذلك - تركت ذلك ، وعزمت على الرجوع إلى مصر .
حدثنا أحمد بن إسحاق ، ثنا أحمد بن روح ، ثنا ، قال : سمعت محمد بن عبد الله الرازي ، يقول : ابن راهويه أحمد بمكة ، فقال : تعال حتى أريك رجلا لم تر عيناك مثله . فأراني كنت مع . الشافعي
حدثنا أبو محمد بن حيان ، ثنا إسحاق بن أحمد الفارسي ، قال : سمعت محمد بن خالد بن يزيد الشيباني ، يقول : عن ، قال : سمعت حميد بن زنجويه ، يقول : يروي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : أحمد بن حنبل ، وإني [ ص: 98 ] نظرت في سنة مائة ، فإذا رجل من آل رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله يمن على أهل دينه في رأس كل مائة سنة برجل من أهل بيتي يبين لهم أمر دينهم ، ونظرت في رأس المائة الثانية ، فإذا هو رجل من آل رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر بن عبد العزيز محمد بن إدريس الشافعي .
حدثنا أبو محمد بن حيان ، ثنا إسحاق بن أحمد ، ثنا محمد بن خالد بن يزيد الشيباني ، قال : سمعت الفضيل بن زياد ينبئ عن ، فقال : أحمد بن حنبل ، وما بت منذ ثلاثين سنة إلا وأنا أدعو الشافعي للشافعي . هذا الذي ترون كله أو عامته من
حدثنا أبو محمد ، ثنا أبو عبد الله المكي ، حدثني ابن مجاهد ، قال : سمعت محمد بن الليث ، يقول : سمعت ، يقول أحمد بن حنبل للشافعي . : ما صليت صلاة منذ كذا سنة إلا وأنا أدعو
حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن حمدان ، ثنا عبد الرحمن بن محمد بن إدريس ، أخبرني أبو عثمان الخوارزمي - نزيل مكة فيما كتب إلي - ثنا محمد بن عبد الرحمن الدينوري ، قال : سمعت ، يقول : أحمد بن حنبل ما تبرح ، حتى رأينا أبي حنيفة الشافعي ، وكان أفقه الناس في كتاب الله وفي سنة رسوله ، ما كان يكفيه قليل الطلب في الحديث . كانت أنفس أصحاب الحديث في أيدي
قال : وسمعت ذئبا ، يقول : كنت مع في المسجد الجامع ، فمر أحمد بن حنبل حسين - يعني الكرابيسي - فقال : هذا - يعني - رحمة من الله ؛ لأنه من الشافعي آل محمد صلى الله عليه وسلم ، ثم جئت إلى حسين ، فقلت : ما تقول في ؟ فقال : الشافعي ! ما كنا ندري ما الكتاب والسنة نحن ولا الأولون حتى سمعت من ما أقول في رجل أسدى إلى أفواه الناس الكتاب والسنة والاتفاق الكتاب والسنة والإجماع . الشافعي
قال : وسمعت محمد بن الفضل البزار ، يقول : سمعت أبي ، يقول : حججت مع ، ونزلت معه في مكان واحد - أو في دار أحمد بن حنبل بمكة - وخرج أبو عبد الله باكرا ، وخرجت أنا بعده ، فلما صليت الصبح درت في المسجد ، فجئت إلى مجلس ، وكنت أدور مجلسا مجلسا طلبا سفيان بن عيينة ، حتى وجدته عند شاب أعرابي ، وعليه ثياب مصبوغة ، وعلى رأسه جمة فراحمية ، حتى قعدت عند لأبي عبد الله أحمد بن حنبل ، [ ص: 99 ] فقلت : أحمد بن حنبل أبا عبد الله ، تركت وعنده ابن عيينة الزهري وعمرو بن دينار ، ومن التابعين ما الله به عليم ، قال : اسكت ، فإن فاتك حديث بعلو تجده بنزول ، ولا يضرك في دينك ، ولا في عقلك ، ولا في فهمك ، وإن فاتك عقل هذا الفتى أخاف أن لا تجده إلى يوم القيامة ، وزياد بن علاقة . قلت : من هذا ؟ قال : ما رأيت أفقه في كتاب الله من هذا الفتى القرشي . محمد بن إدريس الشافعي
حدثنا الحسن بن سعيد بن جعفر ، ثنا ، قال : سمعت زكريا الساجي الحسن بن محمد الزعفراني ، يقول : مجلسا قط إلا وجدت فيه الشافعي أحمد بن حنبل ، وقد كان ما ذهبت إلى ألزم منك إلى ما انتبهك إلا بضبة الباب . الشافعي
حدثنا أبو محمد بن حيان ، ثنا عمرو بن عثمان المكي ، ح . وحدثنا الحسن بن سعيد ، ثنا ، ثنا زكريا الساجي عبد الله بن داود ، عن أبي توبة البغدادي ، قال : عند أحمد بن حنبل في الشافعي المسجد الحرام ، فقلت : يا رأيت أبا عبد الله ، هذا في ناحية المسجد يحدث ؟ فقال : هذا يفوت - يعني سفيان بن عيينة - وذاك لا يفوت - يعني الشافعي - . ابن عيينة
حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر ، قال : ذكر جعفر بن أحمد بن فارس ، قال : سمعت محمد بن جبريل ، قال : قال لما قدم يحيى بن معين : كان الشافعي ينهى عنه ، فاستقبلته يوما ، أحمد بن حنبل راكب بغلة ، وهو يمشي خلفه ، فقلت : يا والشافعي أبا عبد الله ، . أنت كنت تنهانا عنه وأنت تتبعه ؟ قال : اسكت ! إن لزمت البغلة انتفعت
حدثنا الحسن بن سعيد ، ثنا ، ثنا زكريا الساجي جعفر ، قال : سمعت ابن جبريل البزاز ، يقول مثله .
حدثنا أحمد بن إسحاق ، ثنا أحمد بن روح ، ثنا ، قال : جاء محمد بن ماجه القزويني يوما إلى يحيى بن معين ، فبينا هو عنده ، إذ مر أحمد بن حنبل على بغلته ، فوثب الشافعي أحمد ، فسلم عليه ، وتبعه ، فأبطأ ، ويحيى جالس ، فلما جاء قال يحيى : يا أبا عبد الله ، كم هذا ؟ فقال أحمد : دع هذا عنك ، . إن أردت الفقه فالزم ذنب البغلة
حدثنا الحسن بن سعيد ، ثنا ، ثنا زكريا الساجي أبو العباس الساجي ، قال : [ ص: 100 ] سمعت ما لا أحصيه في المناظرة تجري بيني وبينه ، وهو يقول : هكذا قال أحمد بن حنبل . ومن ذلك أنه كان يقول : أبو عبد الله الشافعي . سجدتا السهو قبل السلام في الزيادة والنقصان
وقال : ما رأيت أحدا أتبع للأثر من أحمد بن حنبل . الشافعي
حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن حمدان ، ثنا أبو محمد بن أبي حاتم ، ثنا أبي ، ثنا عبد الملك بن حبيب بن ميمون بن مهران ، قال : قال لي : ما لك لا تنظر في كتب أحمد بن حنبل ؟ الشافعي الشافعي . فما من أحد وضع الكتب أتبع للسنة من
حدثنا محمد بن إبراهيم ، ثنا إبراهيم بن جعفر بن خليل المقرئ ، قال : سمعت ، يقول : أردت أن أكتب كتب الرأي ، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام ، فقلت : يا رسول الله ، أكتب رأي أبا جعفر الترمذي مالك ؟ قال : ما وافق منه سنتي ، فقلت : ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إنه ليس برأي ، إنه رد على من خالف سنتي الشافعي . يا رسول الله ، فأكتب رأي
حدثنا عبد الله بن محمد بن نصر الترمذي ، قال : مالك وقوله ، ولم يكن لي حسن رأي في الشافعي ، فبينا أنا قاعد في كتبت الحديث تسعا وعشرين سنة ، وسمعت مسائل مسجد النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة ، إذ غفوت غفوة ، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام ، فقلت : يا رسول الله ، أكتب رأي ؟ قال : لا ، قلت : أكتب رأي أبي حنيفة مالك ؟ قال : اكتب ما وافق سنتي ، قلت له : أكتب رأي ؟ فطأطأ رأسه شبه الغضبان يتولى ، وقال : ليس بالرأي ، هذا رد على من خالف سنتي . قال : فخرجت في إثر هذه الرؤيا إلى الشافعي مصر ، فكتبت كتب . الشافعي