مسألة : " هل ورد اللهم من أحببته فأقلل ماله وولده ؟ فقد قيل : إنه باطل ؟ حديث : "
الجواب : هذا الحديث أخرجه في سننه ، ابن ماجه في الكبير عن والطبراني عمرو بن غيلان الثقفي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " " وسنده صحيح إن صحت صحبة اللهم من آمن بي وصدقني وعلم أن ما جئت به هو الحق من عندك ، فأقلل ماله وولده وحبب إليه لقاءك وعجل له القضاء ، ومن لم يؤمن بي ويصدقني ولم يعلم أن ما جئت به الحق من عندك ، فأكثر ماله وولده وأطل عمره عمرو بن غيلان ; فإنه مختلف في صحبته ، وأبوه هو الذي أسلم [ ص: 449 ] على عشر نسوة فأمر أن يختار أربعا ، وبقية رجاله ثقات ، وقد أورده الديلمي في مسند الفردوس ثم قال : وفي الباب عن معاذ بن جبل . وفضالة بن عبيد
قلت : ومن شواهده ما أخرجه في كتاب السنن له قال : ثنا سعيد بن منصور ، عن عبد الرحمن بن أبي الزناد ، عن عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب عبد الله بن عبد الرحمن بن عمرو بن حزم ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " اللهم من أبغضني وعصاني فأكثر له المال والولد ، اللهم من أحبني وأطاعني فارزقه الكفاف ، اللهم ارزق آل محمد الكفاف ، اللهم رزق يوم بيوم " ويناسبه ما أورده السلفي في الطيوريات من طريق عن علي بن الجعد عن شعبة منصور عن بعض أصحابه أن يهوديا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ادع لي ، فقال : " اللهم أصح جسمه وأكثر ماله وأطل حياته " .