الجواب : هو بكسر العين مع فتح الياء بلا خلاف بين العلماء من أهل الحديث واللغة والتصريف ، وألفت في ذلك مؤلفا سميته أولا : الإعراض والتولي عمن لا يحسن يصلي ، ثم عدلت عن هذا الاسم وسميته : الثبوت في ضبط القنوت ، وهو مودع في الجزء السادس والثلاثين من تذكرتي ، وقلت في آخره نظما :
يا قارئا كتب التصريف كن يقظا وحرر الفرق في الأفعال تحريرا عز المضاعف يأتي في مضارعه
تثليث عين بفرق جاء مشهورا فما كقد وضد الذل مع عظم
كذا كرمت علينا جاء مكسورا وما كعز علينا الحال أي صعبت
فافتح مضارعه إن كنت نحريرا وهذه الخمسة الأفعال لازمة
واضمم مضارع فعل ليس مقصورا عززت زيدا بمعنى قد غلبت كذا
أعنته فكلا ذا جاء مأثورا وقل إذا كنت في ذكر القنوت ، ولا
يعز يا رب من عاديت مكسورا واشكر لأهل علوم الشرع إذ شرحوا
لك الصواب وأبدوا فيه تذكيرا وأصلحوا لك لفظا أنت مفتقر
إليه في كل صبح ليس منكورا لا تحسبن منطقا يحكى وفلسفة
ساوى لدى علماء الشرع تطهيرا