الجملة التاسعة في : طواف الوداع
مهما عن له الرجوع إلى الوطن بعد الفراغ من إتمام الحج والعمرة فلينجز أولا أشغاله وليشد رحاله وليجعل آخر أشغاله وداع البيت ; ووداعه بأن يطوف به سبعا كما سبق ولكن من غير رمل واضطباع .
فإذا فرغ منه صلى ركعتين خلف المقام وشرب من ماء زمزم ، ثم يأتي الملتزم ويدعو ويتضرع قائلا : " اللهم أصحبني العافية في بدني والعصمة في ديني ، وأحسن منقلبي ، وارزقني طاعتك أبدا ما أبقيتني ، واجمع لي خير الدنيا والآخرة إنك على كل شيء قدير " .