يرجع بين خرم مفرطات صواف لم تكدرها الدلاء
والأخرم من الشعر : ما كان في صدره وتد مجموع الحركتين فخرم أحدهما وطرح كقوله :إن امرأ قد عاش عشرين حجة إلى مثلها يرجو الخلود لجاهل
تالله لولا قرزل إذ نجا لكان مثوى خدك الأخرما
به رجمات بينهن مخارم نهوج كلبات الهجائن فيح
وإذا رميت به الفجاج رأيته يهوي مخارمها هوي الأجدل
مخارم الليل لهن بهرج حين ينام الورع المزلج
قاظت من الخرم بقيظ خرم
أراد بقيظ ناعم كثير الخير ; ومنه يقال : كان عيشنا بها خرما ; قاله . والخرم وكاظمة : جبيلات وأنوف جبال ; وأما قول ابن الأعرابي جرير :
إن الكنيسة كان هدم بنائها نصرا وكان هزيمة للأخرم
إلى بيت شقذان كأن سباله ولحيته في خرومان منور