حنش : الحنش : الحية ، وقيل : الأفعى ، وبها سمي الرجل حنشا . وفي الحديث : أي الأفعى ، وهذا هو المراد من الحديث . وفي حديث سطيح : أحلف ما بين الحرتين من حنش ; وقال حتى يدخل الوليد يده في فم الحنش : ذو الرمة
وكم حنش ذعف اللعاب كأنه على الشرك العادي ، نضو عصام
[ ص: 247 ] والذعف : القاتل ; ومنه قيل : موت ذعاف ; وأنشد شمر في الحنش :
فاقدر له ، وفي بعض أعراض اللمم لميمة من حنش أعمى أصم
فالحنش هاهنا : الحية ، وقيل : هو حية أبيض غليظ مثل الثعبان أو أعظم ، وقيل : هو الأسود منها ، وقيل : هو منها ما أشبهت رءوسه رءوس الحرابي وسوام أبرص ونحو ذلك . وقال الليث : الحنش ما أشبهت رءوسه رءوس الحيات من الحرابي وسوام أبرص ونحوها ; وأنشد :
ترى قطعا من الأحناش فيه جماجمهن كالخشل النزيع
قال شمر : ويقال للضباب واليرابيع قد أحنشت في الظلم أي اطردت وذهبت به ; وقال : الكميت
فلا ترأم الحيتان أحناش قفرة ولا تحسب النيب الجحاش فصالها
فجعل الحنش دواب الأرض من الحيات وغيرها ; وقال كراع : هو كل شيء من الدواب والطير . والحنش ، بالتحريك أيضا : كل شيء يصاد من الطير والهوام ، والجمع من كل ذلك أحناش . وحنش الشيء يحنشه وأحنشه : صاده . وحنشت الصيد : صدته . والمحنوش : الذي لسعته الحنش ، وهو الحية ; قال رؤبة :
فقل لذاك المزعج المحنوش
أي فقل لذلك الذي أقلقه الحسد وأزعجه وبه مثل ما باللسيع . والمحنوش : المسوق جئت به تحنشه أي تسوقه مكرها . يقال : حنشه وعنشه إذا ساقه وطرده . ورجل محنوش : مغموز الحسب ، وقد حنش وحنشه عن الأمر يحنشه : عطفه وهو بمعنى طرده ، وقيل : . . . عنجه فأبدلت العين حاء والجيم شينا . وحنشه : نحاه من مكان إلى آخر . وحنشه حنشا : أغضبه كعنشه ، وسنذكره . وأبو حنش : كنية رجل ; قال : ابن أحمر
أبو حنش ينعمنا وطلق وعمار وآونة أثالا
وبنو حنش : بطن .