أشعيا في ذكر الحجر الأسود : قال الرب والسيد " ها أنا ذا مؤسس بصهيون حجرا في زاوية ركن منه ، فمن كان مؤمنا فلا يستعجلنا ، وأجعل العدل مثل الشاقول والصدق مثل الميزان ، فيهلك الذين ولعوا بالكذب . قول
فصهيون هي مكة عند أهل الكتاب ، وكذا كل بيت بني للصلاة ، وصهيون أيضا [ ص: 361 ] الأرض المقدسة ، وهذا الحجر هو الحجر الأسود الذي تقبله الملوك فمن دونهم ، وهو ما اختص به محمد صلى الله عليه وسلم وأمته .