صلى عليه ربنا ومجدا والآل والصحب دواما سرمدا
.( صلى عليه ربنا ) ، قال أبو العالية : - عز وجل - ثناؤه على عبده في الملأ الأعلى ، ذكره عنه الصلاة من الله . ومنه قوله تعالى : ( البخاري هو الذي يصلي عليكم وملائكته ) ، ( الأحزاب : 43 ) . وفي الصحيح من الحديث القدسي : . ( ومجدا ) [ ص: 76 ] بألف الإطلاق أي شرفه وزاده تشريفا وتمجيدا ، ( والآل ) أي آله - صلى الله عليه وسلم - وهم أتباعه وأنصاره إلى يوم القيامة ، كما قيل : وإذا ذكرني في نفسه ، ذكرته في نفسي ، وإذا ذكرني في ملأ ، ذكرته في ملأ خير منهم
همو أتباع ملته على الشريعة من عجم ومن عرب آل النبي
لو لم يكن آله إلا قرابته صلى المصلي على الطاغي أبي لهب
ويدخل الصحابة في ذلك من باب أولى ، ويدخل فيه أهل بيته من قرابته وأزواجه وذريته من باب أولى وأولى . ، ولو تخللت ردة في الأصح ، وهم أفضل القرون في هذه الأمة ، وسيأتي في آخر المتن الكلام على فضل بعضهم على بعض ، إن شاء الله تعالى . ( والصحب ) جمع صحابي ، وهو من رأى أو لقي النبي مؤمنا به ولو لحظة ، ومات على ذلك