( خوف ) أي عز وجل قال الله تعالى : ( ومن أنواع العبادة الخوف من الله فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين ) ( آل عمران : 175 ) [ ص: 444 ] وقال سبحانه : ( ولمن خاف مقام ربه جنتان ) ( الرحمن : 46 ) وقال تبارك وتعالى : ( والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون ) وقال عز وجل : ( ويرجون رحمته ويخافون عذابه ) ( الإسراء : 57 ) وقال تبارك اسمه : ( أم من هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه ) ( الزمر : 9 ) الآية . وغيرها من الآيات . وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " " رواه والذي نفسي بيده لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا وما تلذذتم بالنساء على الفرشات ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون أحمد وابن ماجه عن والترمذي أبي ذر ، وحسنه الترمذي .
وفي عن البخاري أم العلاء الأنصارية رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " " وفي والله لا أدري ، والله لا أدري - وأنا رسول الله صلى الله عليه وسلم - ما يفعل بي ولا بكم الترمذي عن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أبي هريرة " وفيه عنه رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما رأيت مثل النار نام هاربها ، ولا مثل الجنة نام طالبها " . وله عن من خاف أدلج ، ومن أدلج بلغ المنزل ، ألا إن سلعة الله غالية ، ألا إن سلعة الله الجنة أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " " . [ ص: 445 ] وله هو يقول الله جل ذكره : أخرجوا من ذكرني يوما أو خافني في مقامي وابن ماجه عائشة رضي الله عنها قالت : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية : ( والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة ) ( المؤمنون : 60 ) هم الذين يشربون الخمر ويسرقون ؟ قال : لا يا ابنة الصديق ، ولكنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون ، وهم يخافون أن لا يقبل منهم ( أولئك يسارعون في الخيرات ) ( المؤمنون : 61 ) وفيه من حديث عن أبي جحيفة قال : قالوا يا رسول الله قد شبت قال : " شيبتني هود وأخواتها " ومن حديث أبي بكر رضي الله عنه : " " وغير ذلك من الأحاديث . شيبتني هود والواقعة والمرسلات وعم يتساءلون وإذا الشمس كورت