( و ) السادس ( عن جميع شوائب الشرك ، قال الله تبارك وتعالى : ( الإخلاص ) وهو تصفية العمل بصالح النية ألا لله الدين الخالص ) ( الزمر : 3 ) وقال تعالى : ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ) ( البينة : 5 ) الآية . وقال تعالى : ( فاعبد الله مخلصا له الدين ) ( الزمر : 2 ) وقال تعالى : ( قل إني أمرت أن أعبد الله مخلصا له الدين ) ( الزمر : 11 ) ( قل الله أعبد مخلصا له ديني ) ( الزمر : 14 ) وقال تعالى : ( إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله فأولئك مع المؤمنين ) ( النساء : 146 ) وغير ذلك من الآيات . وفي الصحيح عن عن النبي صلى الله عليه وسلم : " أبي هريرة " وفي الصحيح عن أسعد الناس بشفاعتي من قال لا إله إلا الله خالصا من قلبه أو نفسه عتبان بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " " . وفي جامع إن الله حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله عز وجل الترمذي عن رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أبي هريرة " قال ما قال عبد قط لا إله إلا الله مخلصا إلا فتحت له أبواب السماء حتى تفضي إلى العرش [ ص: 424 ] ما اجتنبت الكبائر الترمذي : هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه . في اليوم والليلة من حديث رجلين من الصحابة عن النبي صلى الله عليه وسلم : " وللنسائي " . من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير مخلصا بها قلبه يصدق بها لسانه إلا فتق الله لها السماء فتقا حتى ينظر إلى قائلها من أهل الأرض ، وحق لعبد نظر الله إليه أن يعطيه سؤله