وأما قوله
[1] : " وكان ولده
[2] nindex.php?page=treesubj&link=28833الحسن العسكري عالما زاهدا فاضلا عابدا ، أفضل أهل زمانه ، وروت عنه العامة كثيرا " .
فهذا من نمط ما قبله من الدعاوى المجردة ، والأكاذيب البينة
[3] ، فإن
nindex.php?page=treesubj&link=33944العلماء المعروفين بالرواية الذين كانوا في زمن هذا الحسن بن علي العسكري ليست لهم [ عنه ] [4] رواية مشهورة في كتب أهل العلم ، وشيوخ [ أهل ]
[5] الكتب الستة
[6] :
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبي داود nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي [7] nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه كانوا موجودين في ذلك الزمان ، وقريبا منه : قبله وبعده .
وقد جمع الحافظ
nindex.php?page=showalam&ids=13359أبو القاسم بن عساكر أخبار شيوخ
النبل [8] ، يعني
[ ص: 86 ] شيوخ هؤلاء الأئمة ، فليس في هؤلاء [ الأئمة ]
[9] من روى عن
الحسن بن علي [ هذا ]
[10] العسكري مع روايتهم عن ألوف مؤلفة من أهل الحديث ، فكيف يقال : روت عنه العامة كثيرا ؟ وأين هذه الروايات ؟ وقوله : " إنه كان أفضل أهل زمانه " هو من هذا النمط
[11] .
وَأَمَّا قَوْلُهُ
[1] : " وَكَانَ وَلَدُهُ
[2] nindex.php?page=treesubj&link=28833الْحَسَنُ الْعَسْكَرِيُّ عَالِمًا زَاهِدًا فَاضِلًا عَابِدًا ، أَفْضَلَ أَهْلِ زَمَانِهِ ، وَرَوَتْ عَنْهُ الْعَامَّةُ كَثِيرًا " .
فَهَذَا مِنْ نَمَطِ مَا قَبْلَهُ مِنَ الدَّعَاوَى الْمُجَرَّدَةِ ، وَالْأَكَاذِيبِ الْبَيِّنَةِ
[3] ، فَإِنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=33944الْعُلَمَاءَ الْمَعْرُوفِينَ بِالرِّوَايَةِ الَّذِينَ كَانُوا فِي زَمَنِ هَذَا الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَسْكَرِيِّ لَيْسَتْ لَهُمْ [ عَنْهُ ] [4] رِوَايَةٌ مَشْهُورَةٌ فِي كُتُبِ أَهْلِ الْعِلْمِ ، وَشُيُوخِ [ أَهْلِ ]
[5] الْكُتُبِ السِّتَّةِ
[6] :
nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيِّ nindex.php?page=showalam&ids=17080وَمُسْلِمٍ nindex.php?page=showalam&ids=11998وَأَبِي دَاوُدَ nindex.php?page=showalam&ids=13948وَالتِّرْمِذِيِّ [7] nindex.php?page=showalam&ids=15397وَالنَّسَائِيِّ nindex.php?page=showalam&ids=13478وَابْنِ مَاجَهْ كَانُوا مَوْجُودِينَ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ ، وَقَرِيبًا مِنْهُ : قَبْلَهُ وَبَعْدَهُ .
وَقَدْ جَمَعَ الْحَافِظُ
nindex.php?page=showalam&ids=13359أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ عَسَاكِرَ أَخْبَارَ شُيُوخِ
النُّبْلِ [8] ، يَعْنِي
[ ص: 86 ] شُيُوخَ هَؤُلَاءِ الْأَئِمَّةِ ، فَلَيْسَ فِي هَؤُلَاءِ [ الْأَئِمَّةِ ]
[9] مَنْ رَوَى عَنِ
الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ [ هَذَا ]
[10] الْعَسْكَرِيِّ مَعَ رِوَايَتِهِمْ عَنْ أُلُوفٍ مُؤَلَّفَةٍ مِنْ أَهْلِ الْحَدِيثِ ، فَكَيْفَ يُقَالُ : رَوَتْ عَنْهُ الْعَامَّةُ كَثِيرًا ؟ وَأَيْنَ هَذِهِ الرِّوَايَاتُ ؟ وَقَوْلُهُ : " إِنَّهُ كَانَ أَفْضَلَ أَهْلِ زَمَانِهِ " هُوَ مِنْ هَذَا النَّمَطِ
[11] .