220 - أخبرنا أبو حامد أحمد بن عبد الله الصالحي أنا نا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي نا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم أنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم عن أنس بن عياض عن أبيه عن هشام رضي الله تعالى عنها : عائشة وما ذاك يا رسول الله ؟ قال : جاءني [ ص: 182 ] رجلان فجلس أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي فقال أحدهما لصاحبه : ما وجع الرجل ؟ قال : الآخر مطبوب قال : من طبه ؟ قال : عائشة : لبيد بن الأعصم قال : في ماذا ؟ قال : في مشط ومشاطة وجف طلعة ذكر قال : فأين هو ؟ قال : في ذروان وذروان بئر في بني زريق قالت فأتاها رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم ثم رجع إلى عائشة : فقال : والله لكأن ماءها نقاعة الحناء ولكأن نخلها رؤوس الشياطين قالت : فقلت له : يا رسول الله هلا أخرجته قال : أما أنا فقد شفاني الله كرهت أن أثير على الناس منه شرا . عائشة أن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم طب حتى إنه ليخيل أنه قد صنع شيئا وما صنعه وإنه دعا ربه ثم قال : أشعرت أن الله قد أفتاني فيما استفتيته فيه فقالت .