أخبرنا ، حدثنا أبو يعلى ، حدثنا علي بن الجعد عن سفيان الثوري قال: شعبة على أصحابه فقال " أنتم جلاء حزني ". عبد الله بن مسعود خرج
أخبرني محمد بن سعيد القزاز ، حدثنا ، حدثنا هلال بن العلاء إسحاق بن الضيف ، عن شيبة بن أبي مسهر عن الحكم بن هشام قال " لم يبق من لذات الدنيا إلا ثلاث: مجالسة النسوان، وشم الولدان، ولقي الإخوان ". خالد بن صفوان
حدثنا محمد بن المنذر ، حدثنا مسعدة بن حازم المصري حدثنا خالي هارون بن سعيد ، حدثنا خالد بن نزار ، حدثنا سفيان عن قال " إن كنت لألقى الأخ من إخواني فأكون بلقيه عاقلا أياما ". موسى بن عقبة
قال رضي الله عنه: قد ذكرت ما يشاكل هذه الحكايات في كتاب " مراعاة العشرة " فأغنى ذلك عن تكرارها في هذا الكتاب. أبو حاتم
فالواجب على العاقل أن يعلم أنه ليس من السرور شيء يعدل صحبة الإخوان، ولا غم يعدل غم فقدهم، ثم يتوقى جهده مفاسدة من صافاه، [ ص: 93 ] ولا يسترسل إليه فيما يشينه، وخير الإخوان من إذا عظمته صانك، ولا يعيب أخاه على الزلة، فإنه شريكه في الطبيعة، بل يصفح، ويتنكب محاسدة الإخوان; لأن كما أن الجود بالمودة أعظم البذل، لأنه لا يظهر ود صحيح من قلب سقيم، وليحذر المرء في إخائه ألم التثقيل على أخيه; لأن من ثقل على صديقه خف على عدوه، وإن من أعظم المعونة على تسلية الهم الرضا بالقضاء، ولقي الإخوان. الحسد للصديق من سقم المودة