أنبأنا أحمد بن محمد بن الحسن ، حدثنا ، حدثنا محمد بن إدريس ، حدثنا موسى بن إسماعيل موسى بن رباح قال: سمعت مخلدا أبا أبي عاصم يقول: إذا أبغضت الرجل أبغضت شقي الذي يليه.
سمعت محمد بن السري البغدادي يقول: سمعت أبا بكر المروروذي يقول: سألت عن الثقلاء، فقال سألت عنهم أحمد بن حنبل فقال: النظر إليهم سخنة العين، بشرا الحافي، لأحمد: من الثقلاء؟ قال أهل البدع. قلت
قال رضي الله عنه: هذا الذي قال أبو حاتم رحمة الله عليه هو استثقال الخاص: إذا عرف أحدهم من بعض الناس ثلما في السنة أبغضه على بدعته، فأما العام فلا يكادون يعادون ويوالون إلا على المحبوب من [ ص: 68 ] الخصال، والمكروه من الفعال، ألا ترى المقنع الكندي حيث يقول لبعض من صحبه : أحمد بن حنبل
ألا يا مركب المقت الذي أرسى، فلا يبرح ويا من سكرات الموت
من طلعته أروح لقد صورت في فكري
فلا أدري لما تصلح؟ فلا تصلح أن تهجى
ولا تصلح أن تمدح بلى، تصلح أن تقتل أو تصلب أو تذبح
سمعت أحمد بن محمد البلخي الذهبي يقول: قال محمد بن أبي الورد قال يحيى بن ماسويه: النظر إلى الثقيل حمى تعتري بين الجلدين.
حدثنا أحمد بن عمر بن يزيد يقول: سمعت يقول: سمعت سلمة بن شبيب يقول: ائتوني بمستمل خفيف على الفؤاد، وإياي والثقلاء، وإياي والثقلاء. أبا أسامة
أنبأنا أحمد بن محمد بن الحسن ، حدثنا ، حدثنا عباس بن أبي طالب ، حدثنا إبراهيم بن المنذر ، عن حماد بن زيد أيوب عن قال: سمعت رجلا من أهل البادية يقول: نظرت إلى ثقيل مرة فغشي علي. ابن سيرين
وأنشدني المنتصر بن بلال:
وأنت على مودتنا حريص ولكن لا تخف على الفؤاد
وأثقل من رحا بزر علينا كأنك من بقايا قوم عاد