58 - وروى ، عن خليد بن دعلج ، قال : خرج قتادة عمر رضي الله عنه من المسجد ، ومعه الجارود العبدي ، فإذا امرأة برزة على ظهر الطريق ، فسلم عليها فردت عليه السلام ، وقالت : إيها يا عمر ، عهدتك وأنت تسمى عميرا في سوق عكاظ ، ترع الصبيان بعصاك ، فلم تذهب الأيام حتى سميت عمر (ثم لم) تذهب الأيام حتى سميت أمير المؤمنين ، فاتق الله في الرعية ، واعلم أنه من خاف الوعيد قرب عليه البعيد ، ومن خاف الموت خشي الفوت ، فقال الجارود : أكثرت أيتها المرأة على أمير المؤمنين ، فقال عمر : دعها أما تعرفها ؟ التي سمع الله قولها من فوق سبع سموات خولة بنت حكيم ، [ ص: 151 ] فعمر أحق أن يسمع لها . هذه