161 - أخبرنا أبو عمرو عبد الوهاب ، أنا والدي ، نا عمرو بن عبد الله النيسابوري ، ثنا احسين بن محمد بن زياد ، ثنا زكرياء بن يحيى أبو سكين الطائي ، حدثني عم أبي زحر بن حصين ، حدثني جدي حميد بن منهب ، حدثني خريم بن أوس بن حارثة بن لام الطائي ، قال : تبوك ، فأسلمت ، ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : هذه الحيرة البيضاء قد رفعت لي ، وهذه الشيماء بنت بقيلة الأزدية على بغلة شهباء معتجرة بخمار أسود ، فقلت : يا رسول الله ، نحن دخلنا الحيرة ، فوجدتها كما تصف ، فهي لي ، قال : هي لك ، ثم أقبلنا على الطريق الطف نريد الحيرة ، فلما دخلنا كان أول من تلقانا شيماء بنت بقيلة الأزدية ، كما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على بغلة شهباء معتجرة بخمار أسود ، فتعلقت بها ، فقلت : هذه وهبها لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فدعاني خالد عليها بالبينة ، فأتيته بها ، فكانت البينة ، محمد بن مسلمة ومحمد بن بشير الأنصاري ، فسلمها إلي . هاجرت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فقدمت عليه منصرفه من
قال الإمام - رحمه الله - : قوله معتجرة : أي متقنعة ، والمعجر المقنعة . شهباء : بيضاء . الطف : موضع بقرب الكوفة .