يقولون لي فيك انقباض وإنما رأوا رجلا عن موقف الذل أحجما أرى الناس من داناهم هان عندهم
ومن أكرمته عزة النفس أكرما ولم أقض حق العلم إن كان كلما
بدا طمع صيرته لي سلما إذا قيل هذا منهل قلت قد أرى
ولكن نفس الحر تحتمل الظما ولم أبتذل في خدمة العلم مهجتي
لأخدم من لاقيت لكن لأخدما أأشقى به غرسا وأجنيه ذلة
إذن فاتباع الجهل قد كان أحزما ولو أن أهل العلم صانوه صانهم
ولو عظموه في النفوس لعظما ولكن أذلوه فهان ودنسوا
محياه بالأطماع حتى تجهما