الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                            معلومات الكتاب

                                                            الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع

                                                            الخطيب البغدادي - أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت

                                                            صفحة جزء
                                                            616 - أنا أحمد بن محمد بن غالب ، قال : حكى لنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي : " أن بشرا المريسي نقم على أصحابه في حضورهم مجالس أصحاب الحديث ، فقالوا : إنه لا بد لنا من تعلم القرآن والحديث ، وأنتم لا تحدثونا . قال : فأنا أحدثكم ، فأول ما حدث قال : نا حماد بن زيد ، نا الزبير بن [ ص: 288 ] حريث ، فقالوا له : إنما هو ابن الخريت ، فقال : ارجعوا إلى هؤلاء " .

                                                            يتلوه في الذي يليه إن شاء الله : " من صحف في متون الأحاديث " آخر الجزء الرابع من الأصل .

                                                            سمع الجزء جميعه على الشيخ أبي القاسم المبارك بن محمد بن الحسن المعروف بالبزوري ، أبقاه الله ، بحق إجازته عن الخطيب رحمه الله ، الشيخ الإمام أبو الحسن سعد الخير بن محمد بن سهل الأنصاري ، وبناته فاطمة وزينب ، وحضرت ليلى ورابعة وفتاه نافع والشيخ الإمام أبو محمد عبد الله بن عيسى بن أبي حبيب الأنصاري الأندلسي ، بقراءة حامد بن أبي الفتح بن أبي بكر المديني الأصبهاني ، وصح ذلك في شهر ربيع الأول من سنة تسع وعشرين وخمسمائة .

                                                            [ ص: 289 ] الجزء الرابع من كتاب الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع

                                                            تصنيف الشيخ الحافظ أبي بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي

                                                            [ ص: 290 ] [ ص: 291 ] بسم الله الرحمن الرحيم

                                                            التالي السابق


                                                            الخدمات العلمية