يا من يروم كتابي لنسخه إن أراده
أو رغبة في اطلاع
يبغي بذاك الزياده توق فيه خصالا
تسويده وفساده ونل مرادك منه
بالفكر والاستعاده فالعلم للمرء يحيي
تاموره وفؤاده لا تقصدن التواني
أمانة كالقلاده إذا فرغت فأسرع
به إلى الإعاده [ ص: 246 ] حرمت تأخير أصلي
من غير عذر أكاده فحبسه فعل سوء
وسرعة الرد عاده رواه شيخ مفن
عن عن معمر قتادة "