173 - وكان nindex.php?page=showalam&ids=16408عبد الله بن أحمد بن حنبل يحكي عن أبيه قال : nindex.php?page=treesubj&link=34154_21370قال لنا nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي : أنتم أعلم بالحديث والرجال مني ، فإذا كان الحديث الصحيح ، فأعلموني إن شاء يكون كوفيا أو بصريا أو شاميا ، حتى أذهب إليه إذا كان صحيحا [ ص: 173 ] .

174 - أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=12636أبو عبد الله الحافظ ، أخبرني نصر بن أحمد بن أحمد العدل ، أبنا عمر بن الربيع بن سليمان بمصر ، ثنا الحضرمي ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16408عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي فذكره .

175 - قال nindex.php?page=showalam&ids=11968البيهقي رضي الله عنه : ولهذا كثر أخذه بالحديث ، وهو أنه جمع علم أهل الحجاز والشام ، واليمن ، والعراق ، وأخذ بجميع ما صح عنده من غير محاباة منه ، ولا ميل إلا ما استجلاه من مذهب أهل بلده مهما بان له الحق في غيره ، وممن كان قبله ممن اقتصر على ما عهد من مذهب أهل بلده ، ولم يجتهد في معرفة صحة ما خالفه ، والله يغفر لنا ولهم ، ويرحمنا وإياهم ، فكل منهم بحمد الله ومنه رجع في أكثر ما قال ، ومعظم ما رسم إلى وثيقة أكيدة ، ممن يقتدى به في الدين ، وفقنا الله تعالى للاقتداء بهم ، والاهتداء بهديهم ، وجمع بيننا وبينهم في جنات النعيم بفضله ، وسعة رحمته ، إنه غفور رحيم .

173 - وَكَانَ nindex.php?page=showalam&ids=16408عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ يَحْكِي عَنْ أَبِيهِ قَالَ : nindex.php?page=treesubj&link=34154_21370قَالَ لَنَا nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ : أَنْتُمْ أَعْلَمُ بِالْحَدِيثِ وَالرِّجَالِ مِنِّي ، فَإِذَا كَانَ الْحَدِيثُ الصَّحِيحُ ، فَأَعْلِمُونِي إِنْ شَاءَ يَكُونُ كُوفِيًّا أَوْ بَصْرِيًّا أَوْ شَامِيًّا ، حَتَّى أَذْهَبَ إِلَيْهِ إِذَا كَانَ صَحِيحًا [ ص: 173 ] .

174 - أَخْبَرَنَا nindex.php?page=showalam&ids=12636أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، أَخْبَرَنِي نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَحْمَدَ الْعَدْلُ ، أَبَنَا عُمَرُ بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ سُلَيْمَانَ بِمِصْرَ ، ثَنَا الْحَضْرَمِيٌّ ، ثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=16408عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي فَذَكَرَهُ .

175 - قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=11968الْبَيْهَقِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : وَلِهَذَا كَثُرَ أَخَذُهُ بِالْحَدِيثِ ، وَهُوَ أَنَّهُ جَمَعَ عِلْمَ أَهْلِ الْحِجَازِ وَالشَّامِ ، وَالْيَمَنِ ، وَالْعِرَاقِ ، وَأَخَذَ بِجَمِيعِ مَا صَحَّ عِنْدَهُ مِنْ غَيْرِ مُحَابَاةٍ مِنْهُ ، وَلَا مِيلٍ إِلَّا مَا اسْتَجْلَاهُ مِنْ مُذْهِبِ أَهْلِ بَلَدِهِ مَهْمَا بَانَ لَهُ الْحَقُّ فِي غَيْرِهِ ، وَمِمَّنْ كَانَ قَبْلَهُ مِمَنِ اقْتَصَرَ عَلَى مَا عَهِدَ مِنْ مَذْهِبِ أَهْلِ بَلَدِهِ ، وَلَمْ يَجْتَهِدْ فِي مَعْرِفَةِ صِحَّةِ مَا خَالَفَهُ ، وَاللَّهُ يَغْفِرُ لَنَا وَلَهُمْ ، وَيَرْحَمُنَا وَإِيَّاهُمْ ، فَكُلٌّ مِنْهُمْ بِحَمْدِ اللَّهِ وَمَنِّهِ رَجَعَ فِي أَكْثَرِ مَا قَالَ ، وَمُعْظَمُ مَا رُسِمَ إِلَى وَثِيقَةٍ أَكِيدَةٍ ، مِمَّنْ يُقْتَدَى بِهِ فِي الدِّينِ ، وَفَّقَنَا اللَّهُ تَعَالَى لِلْاقْتِدَاءِ بِهِمْ ، وَالِاهْتِدَاءِ بِهَدْيِهِمْ ، وَجَمَعَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ بِفَضْلِهِ ، وَسَعَةِ رَحْمَتِهِ ، إِنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ .