[ ص: 272 ]
الجزء الرابع من كتاب الزهد الكبير
تصنيف الإمام الحافظ أبي بكر أحمد بن الحسين بن علي بن موسى البيهقي رحمه الله .
رواية الشيخ الإمام أبي القاسم زاهر بن طاهر بن محمد بن محمد الشحامي النيسابوري عنه، رواية الإمام الحافظ محدث الشام أبي القاسم علي بن الحسين بن هبة الله عنه، رواية المشايخ زين الأمناء أبي البركات الحسن بن محمد بن الحسن بن هبة الله الشافعي وفخر الدين أبي بكر محمد بن عبد الوهاب بن عبد الله، وسيف الدولة أبي عبد الله محمد بن غسان بن غافل بن نجاد الأنصاريين عنه، والقاضي شمس الدين أبي نصر محمد بن هبة الله بن محمد بن الشيرازي عنه أيضا، سماع منهم لمحمد بن علي بن محمود بن المحمودي الصابوني عفا الله عنه آمين .
بسم الله الرحمن الرحيم - رب أعن بفضلك - أخبرنا المشايخ الأجلة الإمام العالم زين الأمناء أبو البركات الحسن بن محمد بن الحسن بن هبة الله الشافعي، والأمين العدل فخر الدين أبو بكر محمد بن عبد الوهاب بن عبد الله الأنصاري، والأمير الحاجب سيف الدولة أبو عبد الله محمد بن غسان بن غافل بن نجاد الأنصاري قراءة عليهم، وأنا أسمع في يوم الجمعة ثالث جمادى الأولى سنة ثلاث وعشرين وستمائة بجامع دمشق قالوا : أنبأ الإمام الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الشافعي قراءة عليه ونحن نسمع في يوم الثلاثاء الخامس والعشرين من رجب سنة خمس وستين وخمسمائة بجامع دمشق قال : أنبأ أبو القاسم زاهر بن طاهر بن محمد الشحامي بقراءتي عليه قال : أنبأ الشيخ أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي الحافظ قال : [ ص: 273 ]
702 - أنبأ أبو طاهر الفقيه، وأبو عبد الرحمن السلمي، قالا : ثنا ثنا أبو الحسن الطرائفي، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا سعيد بن أبي مريم، أخبرني يحيى بن أيوب، ابن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أبي أمامة إن الله عز وجل يقول : "ما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فأكون سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ولسانه الذي ينطق به وقلبه الذي يعقل به، وإذا دعاني أجبته، وإذا سألني أعطيته، وإذا استنصرني نصرته، وأحب ما تعبد به عبدي النصح لي" وفي رواية السلمي وأعبد ما يتعبد به .