313 - أخبرنا أنبأ أبو محمد بن يوسف ، أحمد بن محمد بن زياد ، ثنا [ ص: 150 ] ثنا ابن أبي الدنيا ، الحسين بن عبد الرحمن ، عن محمد بن معاوية الأزرق ، قال : كتب إلى عمر بن عبد العزيز عظني وأوجز ، فكتب إليه الحسن : أما بعد ، فإن رأس ما هو مصلحك ومصلح به على يديك الحسن ، وإنما الزهد في الدنيا باليقين ، واليقين بالتفكر ، والتفكر بالاعتبار ، فإذا أنت تفكرت في الدنيا لم تجدها أهلا أن تبيع بها نفسك ووجدت نفسك أهلا أن تكرمها بهوان الدنيا ، فإن الدنيا دار بلاء ومنزل قلعة . الزهد في الدنيا