بيان آخر يدل على أن الله عز وجل إذا تكلم بالوحي سمعه أهل السماوات
روي ذلك عن عبد الله بن مسعود، وابن عباس، مرفوعا وموقوفا، قال الله تعالى: ( وابن عمر حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق ) الآية.
549 - أخبرنا حدثنا محمد بن يعقوب بن يوسف، حدثنا بحر بن نصر، ح وأخبرنا ابن وهب أبو الطاهر أحمد بن عمرو، حدثنا حدثنا يونس بن عبد الأعلى، حدثنا ابن وهب، عن يونس بن يزيد، عن ابن شهاب الزهري، عن علي بن الحسين، قال: عبد الله بن عباس،
حدثني رجال من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأنصار، أنهم حتى إذا فزع عن قلوبهم ) بينا هم جلوس ليلة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، رمي بنجم فاستنار، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: ماذا كنتم تقولون في الجاهلية إذ رمي بمثل هذا؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، كنا نقول: ولد الليلة عظيم ومات عظيم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فإنها لا ترمى لموت أحد، ولا لحياته، ولكن ربنا إذا قضى أمرا يسبح حملة العرش، ثم يسبح أهل السماء الذين يلونهم، حتى يبلغ التسبيح أهل السماء الدنيا، قال الذين يلون حملة العرش: ماذا قال ربكم، فيخبرونهم، فيسبح أهل السماوات حتى يبلغ الخبر أهل هذه السماء الدنيا، فيخطف الجن السمع، فيذهبون به إلى أوليائهم، فما جاؤوا به على وجهه فهو حق، ولكنهم يقرفون فيه فيزيدون، قال [ ص: 132 ] الله: ( الآية.
رواه صالح بن كيسان، وعقيل، والأوزاعي، وشعيب، ومعمر بن راشد.
550 - أخبرنا أحمد بن سليمان بن أيوب بدمشق، حدثنا حدثنا أبو زرعة، حدثنا أبو اليمان الحكم بن نافع، عن شعيب بن أبي حمزة، عن الزهري، عن علي بن حسين، قال: حدثني رجال من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر الحديث. ابن عباس،