فَالْعَيْنُ بَعْدَهُمْ كَأَنَّ حِدَاقَهَا سُمِلَتْ بِشَوْكٍ فَهِيَ عُورٌ تَدْمَعُ
وَكِتَابَةُ طَالَمَا وَقَلَّمَا مَوْصُولَةٌ بِمَا ، عَلَى مَا نَقَلَهُ الْمُطَرِّزِيُّ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=13042ابْنِ جِنِّي وَلَكِنَّ ابْنَ دُرُسْتَوَيْهِ لَمْ يُجِزْ أَنْ يُوصَلَ شَيْءٌ مِنْ الْأَفْعَالِ بِمَا ، سِوَى نِعْمَ وَبِئْسَ وَهَذَا إذَا كَانَتْ مَا كَافَّةً فَإِنْ كَانَتْ مَصْدَرِيَّةً فَلَيْسَ إلَّا الْفَصْلَ كَذَا فِي النِّهَايَةِ فِي شَرْحِ الْهِدَايَةِ مِنْ بَابِ مَا يُقْطَعُ وَمَا لَا يُقْطَعُ فَاحْفَظْهُ . ( 79 )وُقِينَا السَّيْفُ حَمْلَتُهُ صَدُوقٌ إذَا لَاقَى وَغَارَتُهُ لَجُوجٌ
نَظَرْت إلَى مَنْ حَسَّنَ اللَّهُ وَجْهَهُ فَيَا نَظْرَةً كَادَتْ عَلَى وَامِقٍ تَقْضِي
فَلَسْت بِمُدْرِكٍ مَا فَاتَ عَنِّي بِلَهَفٍ وَلَا بِلَيْتَ وَلَا لَوْ أَنِّي
يُذَكِّرُنِي طُلُوعُ الشَّمْسِ صَخْرًا وَأَذْكُرُهُ لِكُلِّ مَغِيبِ شَمْسٍ
أَنَا حَكَمٌ هَا أَنْتَ نَجْمٌ مُجَالِدٌ
وَالذِّكْرُ بِالْكَسْرِ التَّذْكَارُ وَالشَّيْءُ الَّذِي يَجْرِي عَلَى اللِّسَانِ . [ ص: 48 ] الْكُتُبَ الَّتِي نَقَلْت مِنْهَا : النَّقْلُ التَّحْوِيلُ وَالْمُرَادُ بِهِ هُنَا الْأَخْذُ . ( 118 )فالعين بعدهم كأن حداقها سملت بشوك فهي عور تدمع
وكتابة طالما وقلما موصولة بما ، على ما نقله المطرزي عن nindex.php?page=showalam&ids=13042ابن جني ولكن ابن درستويه لم يجز أن يوصل شيء من الأفعال بما ، سوى نعم وبئس وهذا إذا كانت ما كافة فإن كانت مصدرية فليس إلا الفصل كذا في النهاية في شرح الهداية من باب ما يقطع وما لا يقطع فاحفظه . ( 79 )وقينا السيف حملته صدوق إذا لاقى وغارته لجوج
نظرت إلى من حسن الله وجهه فيا نظرة كادت على وامق تقضي
فلست بمدرك ما فات عني بلهف ولا بليت ولا لو أني
يذكرني طلوع الشمس صخرا وأذكره لكل مغيب شمس
أنا حكم ها أنت نجم مجالد
والذكر بالكسر التذكار والشيء الذي يجري على اللسان . [ ص: 48 ] الكتب التي نقلت منها : النقل التحويل والمراد به هنا الأخذ . ( 118 )