أبو الدرداء :
169 - حدثنا القافلائي ، قال : ثنا قال : ثنا محمد بن إسحاق ، قال : ثنا محمد بن إبراهيم ، يحيى بن بكير المصري ، قال : ثنا قال : [ ص: 216 ] حدثني الليث ، زيادة بن محمد الأنصاري ، عن عن محمد بن كعب القرظي ، عن فضالة بن عبيد ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : أبي الدرداء ، وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ، يشهده الله وملائكة الليل والنهار " " إن الله عز وجل ينزل في ثلاث ساعات يبقين من الليل فيفتتح الذكر في الساعة الأولى ، الذي لم يره أحد غيره ، فيمحو ما يشاء ويثبت ما يشاء ، ثم ينزل الساعة الثانية إلى جنة عدن ، وهي داره التي لم يرها غيره ، ولم تخطر على قلب بشر ، وهي مسكنه لا يسكنها معه من بني آدم غير ثلاثة النبيين والصديقين والشهداء ، ثم يقول : طوبى لمن دخلك ، ثم ينزل في الساعة الثالثة إلى السماء الدنيا بروحه [ ص: 217 ] وملائكته فتتقلص ثم يقول : قومي بعزتي ، ثم يطلع على عباده فيقول : ألا هل من مستغفر يستغفرني أغفر له ؟ ألا هل من سائل يسألني أعطيه ؟ ألا هل من داع يدعوني أجيبه ؟ حتى تكون صلاة الفجر ، وكذلك يقول الله عز وجل : رواه من طرق :