كرم وبذل واسع وعطية لا أين أذهب أنتم عين الكرم من كان بين فضيلة وكرامة
لا ريب قد يفقؤ عين العدم
قال : فكسوه ، وأحسنوا إليه ، وانصرف شاكرا " . أن أعرابيا انتهى إلى قوم ، فقال : يا قوم ، أرى وجوها وضيئة ، وأخلاقا رضية ، فإن تكن الأسماء على إثر ذلك فقد سعدت بكم أمكم ، فبم تسمون ، بأبي أنتم ؟ قال أحدهم : أنا عطية ، وقال الآخر : أنا كرامة ، وقال الآخر : أنا عبد الواسع ، وقال الآخر : أنا فضيلة فأنشأ يقول :