1040 - أنا قال حميد فهذه كلها أبو عبيد : ، فلما قام أرضون جلا عنها أهلها فلم يبق بها ساكن ، ولا لها عامر ، فكان حكمها إلى الإمام ، كما ذكرنا في عادي الأرضعثمان رأى أن عمارتها أرد على المسلمين وأوفر لخراجهم من تعطلها ، فأعطى من رأى إعطاءه أن يعمرها كما يعمرها غيرهم ، يؤدوا عنها ما يجب للمسلمين عليهم ، فأما أن يكون وجه هذا عندي ما يحمله أناس من الناس فلا ، وقد روي عن التغليظ في مثل ذلك . عمر