347 - حدثنا ونا حميد أنا أبو اليمان ، عن صفوان بن عمرو ، أنه خالد بن معدان ، لقمان بن عامر الأوصابي شريكه فيها . فكانا يقولان : " نأخذها بما عليها من الجزية ، ونؤدي عنها [ ص: 251 ] فيكون زيادة في فيء المسلمين ، خير من أن نتركها كما هي . أخذ مرزعة من السلطان بما عليها من الجزية . فلم يزل يزرعها ، ويؤدي عنها الجزية حتى مات . وكان