334 - أنا قال حميد أبو عبيد : أهل الحيرة ، فإن كان صالحهم في دهر خالد بن الوليد ، أبي بكر . وأما فأما أهل بانقيا وأليس ، فإنهم دلوا أبا عبيد وجرير بن عبد الله على مخاضة حين عبروا إلى فارس فبذلك [ ص: 245 ] كان صلحهم وأمانهم وفيه أحاديث .