173 - حدثنا أنا حميد الحسين بن الوليد ، عن شيخ ، له من أهل العلم عن إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر ، عن عن رجل ، من عبد الملك بن عمير ، ثقيف قال : على علي بن أبي طالب عكبرا ، فقال لي وأهل الأرض عندي : إن أهل السواد قوم خدع فلا يخدعنك ، فاستوف ما [ ص: 167 ] عليهم . ثم قال لي : رح إلي ، فلما رحت إليه ، قال لي : إنما قلت لك الذي قلت لأسمعهم ، لا تضربن رجلا منهم سوطا في طلب درهم ولا تقمه قائما ، ولا تأخذن منهم شاة ولا بقرة . إنما أمرنا أن نأخذ منهم العفو ؟ أتدري ما العفو ؟ الطاقة . استعملني