1297 - أخبركم أبو عمر بن حيويه قال : حدثنا يحيى قال : حدثنا الحسين قال : أخبرنا قال : أخبرنا ابن المبارك عن يحيى بن أيوب ، عبيد الله بن زحر ، عن علي بن يزيد ، عن القاسم ، عن عن أبي أمامة ، قال : أبي أيوب الأنصاري نزل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا ، فبقيت في عمله كله ، فرأيت إذا زالت الشمس أو زاغت ، أو كما قال إن كان في يده عمل الدنيا رفضه ، وإن كان نائما كأنما يوقظ له ، فيقوم فيغتسل ، أو يتوضأ ، ثم يركع ركعات يتمهن ، ويحسنهن ، ويتمكث فيهن ، فلما أراد أن ينطلق ، قلت : يا رسول الله! مكثت عندي شهرا ، ولوددت أنك مكثت عندي أكثر من ذلك ، فبقيت في عملك كله ، فرأيتك إذا زالت الشمس ، أو زاغت ، فإن كان في يدك عمل من الدنيا رفضته ، وإن كنت نائما فكأنما توقظ له ، فتغتسل ، أو توضأ ، ثم تركع أربع ركعات ، تتمهن ، وتحسنهن ، وتمكث فيهن ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أبواب السماوات وأبواب الجنة تفتح في تلك الساعة ، فما ترتج أبواب السماوات وأبواب الجنة حتى تصلى هذه الصلوات ، فأحببت أن يصعد لي تلك الساعة خير " ،
قال : [ ص: 459 ] وزاد ابن المبارك : الأوزاعي قال : " فأحببت أن يرفع لي عملي في أول العابدين " .