باب الضجعة بعد ركعتي الفجر.
885 - أخبرنا ، أنا عبد الواحد بن أحمد المليحي أنا أحمد بن عبد الله النعيمي، ، نا محمد بن يوسف ، نا محمد بن إسماعيل أنا أبو اليمان، عن شعيب، ، أخبرني الزهري ، أن عروة بن الزبير ، قالت: عائشة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا سكت المؤذن بالأولى من صلاة الفجر، قام فركع ركعتين خفيفتين قبل صلاة الفجر، بعد أن يستبين الفجر، ثم اضطجع على شقه الأيمن، حتى يأتيه المؤذن للإقامة".
هذا حديث متفق على صحته، أخرجاه من أوجه عن . الزهري
قوله: "سكت بالأولى"، يعني: فرغ من الأذان بالسكوت عنه. [ ص: 459 ] .
وروى بعضهم: "سكب" بالباء، قال سويد : أراد: أي: أذن، وأصله من سكب الماء، كما يقال: أفرغ في أذني حديثا، والمعروف بالتاء.
وروي عن ، عن ابن عمر ، قالت: حفصة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا طلع الفجر لا يصلي إلا ركعتين خفيفتين".
وهذا قول عامة أهل العلم كرهوا أن يصلي الرجل بعد طلوع الفجر، إلا ركعتي الفجر.