470 - أخبرنا أبو الحسن الشيرزي، أخبرنا أنا زاهر بن أحمد، أنا أبو إسحاق الهاشمي، عن أبو مصعب، عن مالك، خبيب بن عبد الرحمن، عن عن حفص بن عاصم، أو عن أبي سعيد الخدري، أنه قال: أبي هريرة، ورجلان تحابا في الله اجتمعا على ذلك وتفرقا، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه، ورجل دعته امرأة ذات حسب وجمال فقال: إني أخاف الله، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ". قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ بعبادة الله، ورجل قلبه معلق بالمسجد إذا خرج منه حتى يعود إليه،
هذا حديث متفق على صحته، أخرجه عن مسلم، [ ص: 355 ] عن يحيى بن يحيى، هكذا على الشك، وأخرجه مالك، وأخرجه محمد بن مسدد، أيضا، عن مسلم كلاهما عن زهير بن حرب، عن يحيى بن سعيد القطان، عن عبيد الله، خبيب، عن عن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم، بلا شك. أبي هريرة
قيل في قوله: "يظلهم الله في ظله" معناه: إدخاله إياهم في رحمته ورعايته، وقيل: المراد منه ظل العرش.
وروي عن عن شعبة، خبيب بن عبد الرحمن، عن عن حفص بن عاصم، في هذا الحديث أبي هريرة "سبعة يظلهم الله تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله".
وروي أيضا عن عن محمد بن سيرين، أبي هريرة.
وروي عن سلمان، أنه قال: "التاجر الصدوق مع السبعة، في ظل عرش الله يوم القيامة"، يعني: مع هؤلاء السبعة التي جاءت في الحديث. [ ص: 356 ] .