4138 - أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أبي توبة ، أنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن الحارث ، أنا أبو الحسن محمد بن يعقوب الكسائي ، أنا ، أنا عبد الله بن محمود إبراهيم بن عبد الله الخلال ، نا ، عن عبد الله بن المبارك ، عن شعبة بن الحجاج ، [ ص: 326 ] قال: عمرو بن مرة حدثنا رجل في بيت ، أنه سمع أبي عبيدة يحدث عبد الله بن عمرو ، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ابن عمر "، فذرقت عينا من سمع الناس بعمله، سمع الله به أسامع خلقه، وحقره وصغره . ابن عمر
يقال: سمعت بالرجل تسميعا: إذا شهرته.
وقوله: "أسامع خلقه": هي جمع أسمع، يقال: سمع وأسمع وأسامع جمع الجمع، يريد أن الله سبحانه وتعالى يسمع أسماع خلقه به يوم القيامة، ويحتمل أن يكون أراد به أن الله سبحانه وتعالى يظهر للناس سريرته، ويملأ أسماعهم بما ينطوي عليه من خبث السرائر جزاء لفعله، كما قال عليه السلام: [ ص: 327 ] . "من تتبع عورات المسلمين، تتبع الله عورته حتى يفضحه".
ويروى: مرفوعا، فيكون السامع من نعمت الله عز وجل يريد: سمع الله الذي هو سامع خلقه، يعني: يفضحه الله. "سمع الله به سامع خلقه"
قال : تعوذوا بالله من خشوع النفاق، قيل: ما هو؟ قال: أن يرى الجسد خاشعا، والقلب ليس بخاشع. أبو هريرة