3571 - حدثنا المطهر بن علي الفارسي، أنا أبو ذر محمد بن إبراهيم الصالحاني ، أنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر المعروف بأبي الشيخ ، نا أحمد بن الحسين الحذاء، أنا nindex.php?page=showalam&ids=16604علي بن المديني، نا nindex.php?page=showalam&ids=16527عبيد الله بن موسى، نا nindex.php?page=showalam&ids=12424إسرائيل، عن السدي، عن الوليد بن أبي هاشم، عن زيد بن زائدة، عن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: nindex.php?page=hadith&LINKID=676141nindex.php?page=treesubj&link=32487_19028_18065_18073_18081_19013 "لا يبلغني أحد منكم من أصحابي شيئا، فإني أحب أن أخرج إليكم وأنا سليم الصدر".

والقتات: النمام وهو القساس أيضا، والنميمة: نقل الحديث على وجه التضريب بين المرء وصاحبه. [ ص: 149 ] .

ويقال: النمام الذي يكون مع القوم يتحدثون، فينم حديثهم، والقتات: الذي يتسمع على القوم وهم لا يعلمون، ثم ينم حديثهم، والقساس: الذي يقس الأخبار، أي: يسأل الناس عنها، ثم يبثها على أصحابها.

3571 - حَدَّثَنَا الْمُطَهَّرُ بْنُ عَلِيٍّ الْفَارِسِيُّ، أَنَا أَبُو ذَرٍّ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الصَّالْحَانِيُّ ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمَعْرُوفُ بِأَبِي الشَّيْخِ ، نَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحَذَّاءُ، أَنَا nindex.php?page=showalam&ids=16604عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ، نَا nindex.php?page=showalam&ids=16527عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، نَا nindex.php?page=showalam&ids=12424إِسْرَائِيلُ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ زَائِدَةَ، عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: nindex.php?page=hadith&LINKID=676141nindex.php?page=treesubj&link=32487_19028_18065_18073_18081_19013 "لَا يُبَلِّغْنِي أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنْ أَصْحَابِي شَيْئًا، فَإِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَخْرُجَ إِلَيْكُمْ وَأَنَا سَلِيمُ الصَّدْرِ".

وَالْقَتَّاتُ: النَّمَّامُ وَهُوَ الْقَسَّاسُ أَيْضًا، وَالنَّمِيمَةُ: نَقْلُ الْحَدِيثِ عَلَى وَجْهِ التَّضْرِيبِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَصَاحِبِهِ. [ ص: 149 ] .

وَيُقَالُ: النَّمَّامُ الَّذِي يَكُونُ مَعَ الْقَوْمِ يَتَحَدَّثُونَ، فَيَنِمُّ حَدِيثَهُمْ، وَالْقَتَّاتُ: الَّذِي يَتَسَمَّعُ عَلَى الْقَوْمِ وَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ، ثُمَّ يَنِمُّ حَدِيثَهُمْ، وَالْقَسَّاسُ: الَّذِي يَقِسُّ الْأَخْبَارَ، أَيْ: يَسْأَلُ النَّاسَ عَنْهَا، ثُمَّ يَبُثُّهَا عَلَى أَصْحَابِهَا.