3089 - أخبرنا أنا عبد الواحد بن أحمد المليحي، أنا أحمد بن عبد الله النعيمي، نا محمد بن يوسف، نا محمد بن إسماعيل، نا حفص بن عمر، عن شعبة، أبي إسحاق، البراء، قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم مربوعا، بعيد المنكبين، له شعر بلغ شحمة أذنه، رأيته في حلة حمراء، لم أر شيئا قط أحسن منه". عن
هذا حديث متفق على صحته، أخرجه عن مسلم، عن محمد بن مثنى، عن محمد بن جعفر، [ ص: 20 ] قال الإمام: الحلة: هي من برود اليمن، وهي مما يصبغ غزلها، ثم ينسج، ويسمى عصبا، لأن غزلها يعصب، ثم يصبغ، ثم ينسج، وما روي من شعبة النهي عن لبس المعصفر للرجال، فمنصرف إلى ما صبغ من الثياب بعد النسج للزينة، فأما ما لم يكن للزينة مثل الأسود والأكهب المشبع، فغير داخل تحت النهي. وكراهية الحمرة في اللباس،
وروي عن عن النبي صلى الله عليه وسلم "إن الحمرة من زينة الشيطان". الحسن،
وعن مجاهد، قال: "مر على النبي صلى الله عليه وسلم رجل عليه ثوبان أحمران، فسلم، فلم يرد النبي صلى الله عليه وسلم". عبد الله بن عمرو، عن