261 - أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن محمد الحنيفي، نا أبو الحارث الطاهري، أنا الحسن بن محمد بن حليم، نا أبو الموجه، نا نا ابن أبي شيبة، عن ابن علية، حميد، عن بكر، عن أبي رافع، " أنه لقي النبي صلى الله عليه وسلم في طريق من طرق أبي هريرة، المدينة وهو جنب، فانسل فذهب فاغتسل، فلما جاء، قال: أين كنت يا قال: يا رسول الله، لقيتني وأنا جنب، وكرهت أن أجالسك وأنا جنب، فقال: سبحان الله المؤمن لا ينجس ". أبا هريرة؟ عن
هذا حديث متفق على صحته، أخرجه عن مسلم، عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن إسماعيل ابن علية، حميد الطويل.
وفيه دليل على جواز وأن يسعى في حوائجه، وفيه جواز تأخير الاغتسال للجنب، وهو قول عامة أهل العلم، واتفقوا على طهارة عرق الجنب والحائض. مصافحة الجنب ومخالطته،