219 - أخبرنا أبو بكر يعقوب بن محمد بن علي الصيرفي، نا أبو محمد الحسن بن أحمد بن محمد المخلدي، في شهور سنة ست وثمانين وثلاث مائة، أنا أبو العباس محمد بن إسحاق بن إبراهيم الثقفي، نا حدثنا قتيبة بن سعيد، عن خلف بن خليفة، عن أبي مالك الأشجعي، قال: أبي حازم، وهو يتوضأ للصلاة، فكان يمد يده حتى تبلغ إبطه، فقلت له: يا أبا هريرة ما هذا الوضوء؟ فقال: يا بني فروخ، أنتم ههنا؟ لو علمت أنتم ههنا ما توضأت هذا الوضوء، وسمعت خليلي صلى الله عليه وسلم، يقول: "تبلغ الحلية من المؤمن حيث يبلغ الوضوء". أبي هريرة كنت خلف
هذا حديث صحيح، أخرجه عن مسلم، . قتيبة بن سعيد
وأبو حازم هذا سلمان، مولى عزة الأشجعية، وليس هو بأبي [ ص: 427 ] حازم المعروف بالذي يقال له: سلمة بن دينار، ويروي عن ذاك لم يدرك سهل بن سعد، . أبا هريرة
قوله: "يا بني فروخ" أراد بهم العجم، نسبهم إلى فروخ لكثرة ما فيهم من هذا الاسم.
وقوله: "تبلغ الحلية" يريد كما جاء في الحديث الأول. [ ص: 428 ] . التحجيل من أثر الوضوء،