2018 - أخبرنا أحمد بن عبد الله الصالحي ، نا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي ، أنا ، أنا أبو العباس الأصم ، نا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنس، هو ابن عياض، عن هشام.
ح وأخبرنا أبو الحسن الشيرزي ، أنا ، أنا زاهر بن أحمد ، أنا أبو إسحاق الهاشمي ، عن أبو مصعب عن مالك، ، عن أبيه، عن هشام بن عروة ، عن عبد الله بن الزبير سفيان بن أبي زهير، قال: اليمن ، فيأتي قوم يبسون، فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، [ ص: 323 ] وتفتح الشام ، فيأتي قوم يبسون، فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، وتفتح العراق فيأتي قوم يبسون، فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون". سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: "تفتح
وفي رواية "ثم تفتح أنس بن عياض: الشام ، ثم تفتح العراق ".
هذا حديث متفق على صحته، أخرجه عن محمد، ، عن عبد الله بن يوسف وأخرجه مالك، عن مسلم، ، عن محمد بن رافع ، عن عبد الرزاق ، عن ابن جريج . هشام بن عروة
قوله: "يبسون"، قيل: البس سرعة الذهاب، وقيل: البس السوق اللين، يقال: بس يبس بسا، وقيل في قوله تعالى: ( وبست الجبال بسا ) ، أي: سيقت، كما قال عز وجل: ( وسيرت الجبال فكانت سرابا ) ، ويقال: يبسون هو أن يقال في زجر الدابة عند السوق: بس بس، وهو صوت الزجر إذا سقتها، وهو من كلام أهل اليمن ، وفيه لغتان.
بسست وأبسست. [ ص: 324 ]
.