باب طواف القدوم.
1898 - أخبرنا ، أنا عبد الواحد بن أحمد المليحي ، أنا أحمد بن عبد الله النعيمي ، نا محمد بن يوسف ، نا محمد بن إسماعيل أحمد، هو ابن عيسى، أنا ، أخبرني ابن وهب عمرو، هو ابن الحارث، عن محمد بن عبد الرحمن بن نوفل القرشي، أنه سأل ، فقال: عروة بن الزبير أنه أول شيء بدأ به حين قدم "أنه توضأ، ثم طاف بالبيت، ثم لم تكن عمرة ، ثم حج عائشة فكان أول شيء بدأ به الطواف بالبيت، ثم لم تكن عمرة ، ثم عمر مثل ذلك، ثم [ ص: 102 ] حج أبو بكر، عثمان، فرأيته أول شيء بدأ به الطواف بالبيت، ثم لم تكن عمرة ، ثم معاوية ، ثم حججت مع أبي وعبد الله بن عمر، فكان أول شيء بدأ به الطواف بالبيت، ثم لم تكن عمرة ، ثم رأيت المهاجرين والأنصار يفعلون ذلك، ثم لم تكن عمرة ، ثم آخر من رأيت فعل ذلك الزبير بن العوام، ، ثم لم ينقضها عمرة ، وهذا ابن عمر عندهم، فلا يسألونه؟ ولا أحد ممن مضى ما كانوا يبدؤون بشيء حين يضعون أقدامهم من الطواف بالبيت، ثم لا يحلون، وقد رأيت أمي وخالتي حين تقدمان لا تبتدئان بشيء أول من البيت، تطوفان به، ثم لا تحلان، وقد أخبرتني أمي أنها أهلت هي وأختها، ابن عمر والزبير، وفلان، وفلان بعمرة، فلما مسحوا الركن حلوا". قد حج النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبرتني [ ص: 103 ]
.
هذا حديث متفق على صحته، أخرجه عن مسلم، هارون بن سعيد الأيلي، عن . ابن وهب
وروي عن أنه دخل سعد بن أبي وقاص، مكة مراهقا، خرج إلى عرفة قبل أن يطوف بالبيت، وبين الصفا والمروة، ثم يطوف بالبيت بعد أن يرجع.
وقال : كان نافع إذا أحرم من ابن عمر مكة لم يطف بالبيت، ولا بين الصفا والمروة حتى يرجع من منى. [ ص: 104 ]
.