باب فضل صوم المحرم.

1788 - أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=15323عبد الواحد بن أحمد المليحي، أنا أبو منصور السمعاني، نا nindex.php?page=showalam&ids=14399أبو جعفر الرياني، نا nindex.php?page=showalam&ids=15768حميد بن زنجويه، نا nindex.php?page=showalam&ids=12180أبو نعيم، نا nindex.php?page=showalam&ids=12118أبو عوانة، عن nindex.php?page=showalam&ids=11937أبي بشر، عن nindex.php?page=showalam&ids=15769حميد بن عبد الرحمن، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=673997nindex.php?page=treesubj&link=2549_30502 "أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم".

هذا حديث صحيح، أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم، عن nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة، عن nindex.php?page=showalam&ids=12118أبي عوانة.

قوله: "شهر الله المحرم"، نسبه إلى نفسه على جهة التعظيم مع أن الشهور كلها لله، كما قال الله سبحانه وتعالى: ( nindex.php?page=tafseer&surano=91&ayano=13ناقة الله وسقياها ) .

وكان nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة يقول في قوله عز وجل: ( nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=41واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه ) ، نسب المغنم إلى نفسه، لأنه أشرف الكسب، ولم يقل ذلك في الصدقة، فقال: ( nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=60إنما الصدقات للفقراء ) ، ولم يقل: لله وللفقراء؛ لأنها أوساخ الناس، واكتسابها مكروه إلا للمضطر إليها. [ ص: 342 ] .

بَابُ فَضْلِ صَوْمِ الْمُحَرَّمِ.

1788 - أَخْبَرَنَا nindex.php?page=showalam&ids=15323عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْمَلِيحِيُّ، أَنَا أَبُو مَنْصُورٍ السَّمْعَانِيُّ، نَا nindex.php?page=showalam&ids=14399أَبُو جَعْفَرٍ الرَّيَّانِيُّ، نَا nindex.php?page=showalam&ids=15768حُمَيْدُ بْنُ زَنْجُوَيْهِ، نَا nindex.php?page=showalam&ids=12180أَبُو نُعَيْمٍ، نَا nindex.php?page=showalam&ids=12118أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=11937أَبِي بِشْرٍ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=15769حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: nindex.php?page=hadith&LINKID=673997nindex.php?page=treesubj&link=2549_30502 "أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ".

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ، أَخْرَجَهُ nindex.php?page=showalam&ids=17080مُسْلِمٌ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16818قُتَيْبَةَ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=12118أَبِي عَوَانَةَ.

قَوْلُهُ: "شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ"، نَسَبَهُ إِلَى نَفْسِهِ عَلَى جِهَةِ التَّعْظِيمِ مَعَ أَنَّ الشُّهُورَ كُلَّهَا لِلَّهِ، كَمَا قَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: ( nindex.php?page=tafseer&surano=91&ayano=13نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا ) .

وَكَانَ nindex.php?page=showalam&ids=16008سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ يَقُولُ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: ( nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=41وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ ) ، نَسَبَ الْمَغْنَمَ إِلَى نَفْسِهِ، لِأَنَّهُ أَشْرَفُ الْكَسْبِ، وَلَمْ يَقُلْ ذَلِكَ فِي الصَّدَقَةِ، فَقَالَ: ( nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=60إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ ) ، وَلَمْ يَقُلْ: لِلَّهِ وَلِلْفُقَرَاءِ؛ لِأَنَّهَا أَوْسَاخُ النَّاسِ، وَاكْتِسَابُهَا مَكْرُوهٌ إِلَّا لِلْمُضْطَرِّ إِلَيْهَا. [ ص: 342 ] .