هذا حديث متفق على صحته [ ص: 103 ] قوله: "رغبة ورهبة إليك" يريد: رغبة إليك، ورهبة منك، ولكن لما جمعهما في النظم، حمل أحدهما على الآخر، ومثله كثير في كلام العرب، قال الشاعر:
إذا ما الغانيات برزن يوما ... وزججن الحواجب والعيونا.
والعيون لا تزجج، إنما تكحل، فلما جمع بينهما في النظم، حمل أحدهما على الآخر في اللفظ.