مسألة:
واختلفوا إن الله وملائكته يصلون على النبي ) الآية، فقالت طائفة: يصلون عليه في أنفسهم ويسلمون تسليما، ولا يرفعون بذلك أصواتهم. هذا قول فيما يفعله المستمع للخطبة إذا قرأ الإمام: ( . وقال مالك أحمد وإسحاق : ما بأس أن يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم فيما بينه وبين نفسه.
وكان وأصحاب الرأي يرون السكوت، وقال أصحاب الرأي: أحب إلي أن يستمعوا وينصتوا. سفيان الثوري
قال : ينصت للإمام حتى يفرغ من خطبته. أبو بكر