ذكر الأذان قاعدا
وقد ذكرنا فيما مضى عن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ابن عمر بلال فناد بالصلاة"، وذكرنا فيما مضى أن عبد الله بن زيد جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله رأيت في المنام كأن رجلا قائما وعليه أخضران على جذمة حائط، فأذن مثنى وأقام مثنى. ثوبان "قم يا
ولم يختلف أهل العلم في أن من إلا من علة، فإن كانت به علة فله أن يؤذن جالسا، روينا عن السنة أن يؤذن المؤذن وهو قائم أبي زيد صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت رجله أصيبت في سبيل الله أنه أذن وهو قاعد. وقال عطاء ، : لا يؤذن جالسا إلا من علة. وكره الأذان قاعدا وأحمد بن حنبل مالك، وأصحاب الرأي. والأوزاعي،
وكان يقول: يؤذن وهو جالس من علة وغير علة، والقيام أحب إلي. أبو ثور